حي التضامن يعاني سوء الكهرباء والأنقاض
يعاني أهالي التضامن في دمشق ،وخاصة الجزء الذي تعرض للتخريب من قبل الجماعات الارهابية ، من سوء الخدمات ولاسيما الكهرباء، إضافة إلى الأنقاض والردم التي لم تتم إزالتها بشكل كلي، أما الكهرباء فحدّث ولا حرج، وتصل لدرجة الانقطاع المتواصل لعدة أيام!، ناهيك بالأنقاض والردم التي لم تتم إزالتها بشكل كلي من قِبل المحافظة، بينما أزال الأهالي بجهودهم الشخصية قسماً كبيراً منها وتكلفتهم مادياً الكثير، ولفت الأهالي إلى أن محافظ دمشق زار المنطقة عدة مرات ووعد بتحسين الخدمات فيها, ولكن من دون أي تحسُّن ملحوظ إلى الآن!.
وحول ذلك بيّن المدير العام للشركة العامة لكهرباء دمشق هيسم الميلع لـ«تشرين» هناك دمار كبير بالبُنى التحتية في منطقة التضامن وتم منذ نحو ثلاثة أشهر تركيب خزان كهرباء فيه، علماً بأنها تحتاج إلى عشرة خزانات كهرباء إلا أن الإمكانات المتاحة للمديرية لم تمكّنها من تركيب أعداد أكبر !.
ومن جانبه عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق سمير جزائرلي أشار إلى وجود قسم من حي التضامن متضرر بشكل كبير، وأنهم يعملون مع شركة كهرباء دمشق لتخديم المنطقة بشكل أفضل، وأن ارتفاع الأسعار هو الذي أدى نوعاً ما إلى التأخر في وضع محولات إضافية ولذلك يتم تخديم المنطقة ضمن المُتاح.
وبالنسبة للأنقاض والردم بيّن جزائرلي أنه يوجد عقد لترحيل الأنقاض بمساحة ٥٠٠٠٠م³، ويمكن أن ينفَّذ قريباً خلال شهر بعد الحصول على الموافقات المطلوبة، والسعي حالياً مع المنظمات الدولية وخاصةً منظمة الإسعاف الأولي، «الآي سي آر سي» لإعادة تأهيل المنطقة.
وأشار جزائرلي إلى أنه تم العمل على تأهيل الصرف الصحي فيها ، وأن التضامن بأغلبها مخالفات، وإعادة بناء العقارات فيها بحاجة إلى تنظيم.