آبار مياه شرب مصياف بلا طاقة كهربائية دائمة !
أكثر من أربع آبار لمياه الشرب تم حفرها قبل سنوات تعطي ما قدره ٢٠٠ متر مكعب بالساعة، وقد تم وصل جزء مهم منها مع شبكة الخطوط المؤدية للخزان القريب من الخدمات الفنية، في حين لم ينتهِ العمل من بعض الأعمال المدنية الأخرى، فما الفائدة من مشروع تكلفته مئات الملايين لم يستثمر ولم يحل مشكلة الشرب؟.
عن ذلك يقول المهندس عيسى اليوسف مدير وحدة مياه مصياف: المشروع في مراحله الأخيرة ولم يبقَ إلا جزء بسيط ويسير من الأعمال المدنية, وهو في مراحله الأخيرة برغم وصل جزء منه في الخزان الشرقي .
وأضاف المهندس عيسى: إن المشروع يحتاج تجهيزات مثل: مضخات غاطسة وكوابل ومحولات أبراج, وبعض المستلزمات الأخرى .
واستطرد عيسى قائلاً: وهذا كله ملحوظ في إعلان العروض المعلن, ونأمل أن يكون جاهزاً مطلع فصل الصيف القادم، حيث سيخفض من أزمة العطش صيفاً، وقد تمت طمأنتنا أكثر من مرة حكومياً باستكمال كل ما يلزم المشروع ولاسيما أن تكلفته تعدت مئات الملايين منذ سنوات .
وختم مدير وحدة مياه مصياف حديثه: إنه خلال الأيام أو الأشهر القادمة ستتوضح كل هذه التفاصيل .
الخلاصة تبقى قضية مياه الشرب من أهم القضايا الشائكة والهامة, والتي تتبوأ وتتقدم على كل الأولويات والمشاريع الأخرى، فتوافر آبار مياه الشرب بلا طاقة كهربائية خارج التقنين لا جدوى ولا أمل يرجى منها .