آخرها مساء أمس… ثماني سرقات للكابلات الهاتفية

منذ أكثر من عام وسرقة الكابلات الهاتفية تسير بخطى متسارعة على ساحة محافظة السويداء ريفاً ومدينةً ولتبقى الضبوط المنظمة بهذه السرقات مسجلة ضد مجهول، لعدم كشف الفاعلين حتى تاريخه من قبل الجهات المختصة.
وقد أشار مدير فرع المؤسسة السورية للاتصالات في السويداء المهندس حازم الشوفي ل ” تشرين” إلى أن الكابلات الهاتفية في المحافظة تعرضت منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه إلى ثماني سرقات في مناطق متعددة من المحافظة، وآخر هذه السرقات كانت مساء أمس في مدينة السويداء منطقة ” الحروبي والجولان”
لافتاً إلى أن هذه السرقات أدت إلى خروج أكثر من أربعة آلاف مشترك من الخدمة، علماً أن ورشات الصيانة لدى فرع المؤسسة تعمل لإعادة خدمة الاتصالات إلى المناطق التي تعرضت كابلات الهاتف فيها للسرقةمع العلم وفقاً للشوفي أن الكابلات الهاتفية العام الماضي تعرضت لأكثر من/ ٨٠/ سرقة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق ضرر بآلاف المشتركين وتحديداً ٢٥ ألف مشترك.

وأضاف الشوفي: أن التعديات على الكابلات الهاتفية اللامتوقفة منذ حوالي العام ألحقت خسائر مالية كبيرة جداً بالمؤسسة تقدر بملايين الليرات، إلا أنه ونتيجة عدم ثبات الأسعار وتذبذبها بين يومٍ وآخر بات من الصعب تحديدها بدقة، لافتاً إلى أنه تم تنظيم الضبوط القانونية اللازمة بهذه السرقات إلا أن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة الفاعلين.
وأوضح أنه بهدف حماية هذه الشبكات من التعديات قامت المؤسسة بتركيب أقفال على أبواب غرف التفتيش والعمل على تغطيتها بالحجارة والأتربة، إلا أن هذا الإجراء لم يكن مجدياً على الإطلاق، فالتعديات لا تزال مستمرة، واستمرارها يستنزف المقدرات المالية والاقتصادية للشركة.