أجور النقل بـ(التكسي) تخضع لمزاجية السائق في اللاذقية تعديل ٤٠٠٠ عداد وعدم الالتزام بالتأشيرة سيد الموقف
لا يزال أصحاب التكاسي في مدينة اللاذقية يرفضون الالتزام بتشغيل العداد رغم تعديل الكثير منهم لعدادات سياراتهم، وإن تم تشغيل العداد فإنهم يصرون على تقاضي أجور زائدة رافضين الالتزام بالتسعيرة الظاهرة عليه، حتى أصبحت أجرة أقل توصيلة تتراوح بين ٣٠٠٠ و ٥٠٠٠ ليرة .
بكل صراحة قال عدد من أصحاب التكاسي ل ” تشرين ” : إن تعديل العداد ليس لصالحهم ولن يلتزموا به ، مشيرين إلى أنهم يتحملون أعباء مادية كبيرة لناحية التصليح و تغيير الزيت و تعبئة البنزين، ناهيك بالمخالفات المرورية التي قد يتعرضون لها .
وأشار الى آخرون أن تركيب العداد وتعديله لن يحل مشكلتهم و سيحددون التسعيرة التي تنصفهم ، مشيرين إلى تأقلمهم مع أسئلة الركاب حول أجور التوصيل و الجدال حول الأجرة، قائلين : من لاتعجبه أجرة التوصيل ليأخذ تكسي آخر .
في حين اشتكى عدد من المواطنين الذين يضطرون لركوب التكاسي من مزاجية السائقين ، و قالت إحدى الموظفات في شكواها ل ” تشرين “: أضطر في بعض الأحيان لركوب تكسي من منزلي لعملي وهذا يكلفني بين ( ٣٠٠٠- ٤٠٠٠ ) ليرة سورية ، و حالياً يطلب سائق التكسي ٣٠٠٠ ليرة ولو كانت التوصيلة على بعد شارعين وهو سعر غير منطقي.
وعبّر عدد من المواطنين عن سخطهم من هذا الحال الذي لا يحكمه قانون و لا تردعه مخالفة ، مشيرين إلى أن التكاسي أصبحت لطبقات معينة فمن يستقل تكسي لمرة أو مرتين في الشهر ماذنبه ليتحمل أعباء إضافية في كثير من الأحيان، وأشار أحد المواطنين الذي يضطر أحياناً الذهاب من منزله الكائن في منطقة المشروع السابع إلى منطقة مجمع أفاميا أنه يدفع أكثر من ٥٠٠٠ ليرة أجرة التوصيلة للوصول إلى عمله .
من جهته، بيّن مالك الخير عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة اللاذقية ل “تشرين ” أنه وصل عدد التكاسي التي تم تركيب العداد لها حتى الآن ( ٤٠٠٠ ) تكسي، وأضاف: بتقديري أن العداد المعدل حالياً أرقامه صحيحة وأسعاره مقبولة للطرفين سواء للسائق أو المواطن وهي غير قابلة للزيادة أو النقصان ،
وأضاف الخير : السائق دائماً لديه طمع وعدم رضى بالتسعيرة المقررة، ولكن لا نستطيع التعميم فهناك أيضاً الجيد والسيئ.
وطالب الخير المواطنين ممن يواجهون أي مشكلة سواء في عدم التزام التكاسي بالعداد و تقاضيهم أجرة مرتفعة عن العداد أو عدم تشغيله الإبلاغ عن أي حالة للشرطة أو التموين مرفقة برقم التكسي أو الفانوس لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.