“السورية للتجارة” بحلب مستمرة باستجرار الحمضيات.. ومبيعاتها بلغت 26 مليار ليرة
تستمر السورية للتجارة في حلب باستجرار كميات من الحمضيات حسب حصتها المقررة وأن كانت الأحوال الجوية أثرت في حركة نقل هذه الكميات إلى صالاتها من جراء انقطاع الطرقات خلال اليومين الفائتين، وهنا يؤكد مدير السورية للتجارة بحلب طلال فاعور أنه تم استجرار سيارتين إضافيتين هذا الأسبوع بمعدل 16 طناً لتصبح الكميات المستجرة أكثر من 60 طناً على أن يواصل رفد الصالات بهذه المنتجات حال تحسن الظروف الجوية.
وفي سياق متصل بين فاعور أن فرع السورية للتجارة بحلب حقق مبيعات خلال العام الفائت بلغت 26 مليار ليرة بنسبة 380% باعتبار أن المخطط كان 7 مليارات فقط، مشيراً إلى أن السورية للتجارة بحلب وضعت ضمن خططتها للعام الحالي إعادة افتتاح 7 مراكز في المدينة والريف بغية استكمال توسعها وانتشارها لتغطية أكبر مساحة ممكنة وتأمين احتياجات المواطنين في معظم المناطق، علماً أنه خلال العام الفائت أعيد تأهيل 10 مراكز، لكنه لم يفتتح منها سوى 4 مراكز بسبب نقص اليد العاملة، متأملاً حل هذه الإشكالية عبر رفد فرع حلب للسورية للتجارة بعدد من الموظفين لترميم النقص الحاصل من خلال المسابقة المركزية المعلن عنها، لكون نقص اليد العاملة يعرقل يؤثر على عمل السورية للتجارة في حلب سلباً ويعرقل تنفيذ الخطط المقررة.
وعند سؤاله عن وحدة التبريد التي كان ستزود بها السورية للتجارة بحلب من أجل توسيع دورها التدخلي في حفظ بعض السلع وطرحها في الأسواق عند الحاجة، أكد مدير السورية للتجارة بحلب أن إصلاح وحدة التبريد تكلف ملياراً ونصف المليار تقريباً، لذا تم إيقاف مشروع إصلاحها من الإدارة العامة بسبب عدم توافر الإمكانية المادية لذلك، لذا حالياً تجري دراسات لعرض استثمارها على أحد المستثمرين من أجل إصلاحها مقابل أن تأخذ «السورية للتجارة » بحلب قسماً منها لحفظ السلع اللازم تخزينها وحفظها وطرحها عند الضرورة.
وشدد فاعور على أن أبرز المشاكل التي تواجه السورية للتجارة بحلب هي نقص اليد العاملة والآليات، التي طُلب أكثر من مرة زيادتها بهدف تمكين فرع المؤسسة بحلب تأدية دورها في نقل السلع وإيصالها إلى صالاتها وتخفيف التكاليف، لكن تلبية هذا الطلب يكون حسب المتوافر بسبب الظروف الصعب الراهنة، وفعلاً تم تزويدنا بسيارتين بحمولة 3 و5 أطنان، لكنها تبقى غير كافية، وبانتظار حل هذه الإشكالية خلال الفترة القادمة حسب الإمكانات المتوافرة.