المياه غائبة عن أحياء في السبينة منذ أسبوعين!

منذ ما يزيد على الأسبوعين غاب ضخ المياه فجأة وبشكل كامل عن الكثير من القاطنين في أحياء بلدة السبينة بريف دمشق وبالتحديد القاطنين في السبينة الكبرى، وللاستعلام عن سبب توقف ضخ المياه تواصل السكان مع المعنيين في وحدة مياه السيدة زينب المسؤولة عن ذلك مائياً والذين أشاروا لهم إلى أن هناك عطلاً مباغتاً أصاب إحدى مضخات المياه وسيتم قريباً إصلاحها وعودة المياه إلى مجاريها.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من القاطنين بمنطقة السبينة الكبرى – جنوب المخيم يقولون فيها: لقد مر أكثر من أسبوعين على تلك الوعود وإلى الآن لم تضخ المياه إلى منازلنا، ومع طول انتظار الإيفاء بتلك الوعود بدأت معاناة الأهالي الكبيرة بتأمين المياه لمنازلهم عبر شرائها من الصهاريج الجوالة، وما فاقم معاناتهم هو قيام بعض أصحاب الصهاريج باستغلال حاجة السكان للمياه، إذ باتوا يطلبون مبالغ كبيرة منهم، فتكلفة تعبئة الخزان وصلت إلى ما يزيد على 20 ألف ليرة.
ويتساءل القاطنون أليس من المفترض من وحدة المياه وضع حلول إسعافية كفيلة بضخ المياه إلى مئات الأسر التي قطعت عنها المياه وتغذيتها بالمياه من خطوط بديلة ريثما يتم إصلاح الأعطال، أو أضعف الإيمان بأن تقوم الوحدة بتوزيع المياه للمواطنين عبر صهاريجها الموجودة؟!
وفي رده على شكاوى الأهالي أوضح رئيس وحدة مياه السيدة زينب صادق حبيب أن سبب توقف ضخ المياه عن عدد من القاطنين في السبينة الكبرى لاسيما جنوب المخيم سببه خروج مضخة المياه عن العمل، وتم إرسال تلك المضخة للإصلاح، مضيفاً: طالبنا بمضخة مياه بديلة ريثما يتم إصلاح المعطلة، وسيتم تزويدنا بالمضخة البديلة بأقرب وقت ممكن.
وحول طرح الأهالي بأن يتم تأمين المياه لهم عبر صهاريج وحدة المياه الموجودة لهذا الغرض، أجاب حبيب: لدينا صهريج مياه واحد وهو حالياً معطل ويحتاج للإصلاح.
من جهته أكد رئيس بلدية السبينة هيثم منصور أنه لم ترده أي شكوى من قاطني منطقة السبينة الكبرى بخصوص توقف ضخ المياه عنهم، واعداً بأنه ستتم متابعة الشكوى الواردة عبر صحيفة «تشرين» وسيقوم على الفور بالتواصل مع وحدة مياه السيدة زينب لاستيضاح الأمر وإيجاد حل إسعافي لمعاناة الأهالي.
وعن إمكانية أن تقوم البلدية بتوزيع المياه عبر الصهاريج الموجودة لديها لكون وحدة مياه السيدة زينب عاجزة عن ذلك أجاب منصور: لدى البلدية صهريج مياه واحد لا نستطيع عبره توزيع المياه للقاطنين لأنه مخصص لتعبئة المياه للمراكز الإدارية في البلدة من مدارس ومستوصفات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار