«التوك توك» وسيلة نقل جديدة في دير الزور وبسعر رمزي ولا تحتاج بطاقة ذكية

لطالما كنا نشاهد هذه الوسيلة ذات ثلاث عجلات على شاشات التلفاز، ولكن مع مرور الأيام وفي ظل ارتفاع أجور النقل بدأت هذه الوسيلة الكهربائية التي تعتمد على الشحن تغزو حياتنا عوضاً عن السيارات في استخدامات التنقل، ولها أسماء عدة، ومن أبرز هذه الأسماء -كما يحب بعضهم تسميتها- «التوك توك»، ولهذه الوسيلة قصة بدأت من فكرة صغيرة لشابة في مقتبل العمر، وهذه الفكرة لاقت الدعم من مركز تمكين الشباب المنفذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والجميل في ذلك أن هذه الوسيلة لاقت الإقبال الكبير من المواطنين الذين بدؤوا بالتسابق للصعود إليها، وخاصة أن سعرها رمزي، ويتناسب مع المقدرة المادية للكثير منهم.
وحول ذلك تقول دعاء الإبراهيم صاحبة الفكرة لـ«تشرين»: مشروع صغير تقدمت به، والهدف منه إيجاد حل لتأمين وسيلة نقل بدلاً عن السيارات، وبأسعار تناسب أغلبية المواطنين، وكانت الفكرة بطرح هذا النوع من الآليات الكهربائية المعروفة في وسطنا «التوك توك», وهي وسيلة نقل آمنة تتسع لأربعة ركاب، وبالفعل هذا المشروع لاقى الدعم الكبير، واليوم أبصر النور، ولدينا آليتان في الوقت الحالي، ومع الأيام القادمة يمكن توسيع المشروع لتكون أربع آليات، ولكن هناك فكرة جديدة لتركيب لوح شمسي لزيادة ساعات الشحن، وهذا هدفه زيادة ساعات العمل على مدار الساعة، وهو في الوقت ذاته يؤمن فرصة عمل لمجموعة من الشباب.
أما حول الأجرة فهي رمزية خاصة أن هذا النوع من الآليات غير معتمد، ولذلك تم وضع مبلغ رمزي مقداره 500 ليرة للراكب الواحد.
وفيما يخص المواطنين، فقد عبروا عن سعادتهم بهذه الفكرة الجميلة، وأكد “طلعت الناصر” أن الفكرة جديدة، وهناك إقبال على هذا النوع من الآليات للتنقل لكونها تناسب وضعه المادي، وما نتمناه أن يكون هناك توسع في هذا المشروع لزيادة عدد الآليات.
أما المواطنة “أم فراس” فقد أكدت أن فكرة «التوك توك» جديرة بالاهتمام، وهناك فارق كبير تختلف فيه عن سيارات الأجرة، إضافة إلى أن العدد قليل في وسيلة التنقل الجديدة.
أما “شهناز” وهي طالبة جامعية فأكدت أن وسيلة التنقل الجديدة تناسب شريحة الطلاب أكثر، وتؤمن لهم خط سير مريحاً باتجاه كلياتهم، وتخفف عنهم التكاليف للوصول لجامعاتهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار