المنافسة السلوية

جماهير اللعبة الشعبية الثانية كرة السلة تتساءل: هل تستعاد أيام المنافسة الجميلة بين الاتحاد وجاره الجلاء.
والقصة التي بدأت فصولها الجميلة أواخر السبعينيات، بينما كان الجلاء يقترب قليلاً من الفوز باللقب الـ 25 للدوري فوجئ في دورة تنشيطية بمستوى لافت لجاره, والذي فاز بالمباراة النهائية ثم صعد لدوري الأضواء وفاز ببطولته واستمر التنافس وليغيب الجلاء قسراً ويظهر الوحدة منافساً للاتحاد .
وللجواب على تساؤلات الجماهير كان لـ«تشرين» العديد من اللقاءات بدأناها مع لاعب فريق سلة الاتحاد علي ديار بكرلي الذي قال: نادي الجلاء جميع لاعبيه نجوم ولكن نتيجة الأوضاع التي حصلت إذ سافر بعضهم والآخر التحق بأندية أخرى, والآن يمتلك فريقاً شاباً جميلاً وطموحاً, ومعه المدرب المجتهد الشكور وبرغم أنه لا يستطيع أن يجابه فريقاً مكتملاً كفريقنا الذي يمتلك عناصر من المنتخب وعناصر خبرة ومدرباً أجنبياً صاحب خبرة وعلم متطور
وأضاف: إن محاولة بناء فريق شاب يحتاج وقتاً طويلاً جداً, ولكن في الظرف الحالي الجلاء فريق متميز بشكل كبير, ولكن ينقصه لكي تكتمل صفوفه وجود لاعبين ذوي خبرة عالية, ويمكنه تعويض هذا النقص بالفاينال حيث يستطيع أن يتعاقد مع لاعب أجنبي وآخر عربي جيدين يمكنهم من نقل الفريق إلى مستوى أفضل بكثير.
أما الدكتور أنطوان عته رئيس نادي الجلاء فقال:
ليست المباراة الأخيرة معياراً, ولن تكون مقياساً بالمطلق حيث إنها أسوأ مباراة لعبها النادي الجلائي منذ زمن طويل وهي لا تمت له بأي صلة ولا توحي بأن أحد أطراف اللقاء هو نادي الجلاء إضافة إلى عدم وجود التوفيق.
وكما شاهدنا فإن النادي في المباريات السابقة لم يكن أبداً بمستوى كهذا لكن في هذا المباراة غاب عنه الحظ كما غاب كابتن الفريق سيبوه خاراجيان للإصابة وكان له تأثير كبير ولكن الفريق كان من الدقائق الأولى منهاراً ذهنياً أمام الاتحاد ويجب أن تكون هناك حلول فنية وإدارية لتدارك الوضع .
وإن شاء الله عودة المنافسة مع جارنا لن تتأخر
وقال علي رضا من كوادر السلة في حلب: بكل تأكيد أن قطبي سلة سورية والمدرستين العريقتين الاتحاد والجلاء يملكون حلولاً جيدة سواء بالتعاقدات التي تدعم الفريق مثل الاتحاد كهابو والصالح و صدير أو كالاعتماد على أبناء النادي كما فعل نادي الشبيبة حيث حافظ على لاعبي الشباب أبطال دوري وثقلهم مع لاعبي خبرة في الفريق وصدر لاعبين لبقية الأندية كأنطوني وإسحاق.

ولذلك فإن هذين القطبين دائماً يملكون حلولاً ويلعبون بالتاريخ والحاضر ويفكرون بالمستقبل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار