أكثر من «٤٥» مكباً عشوائياً في السويداء والمؤهل منها لا يتجاوز «٨»
برغم الأضرار البيئية التي باتت تُلحقها مكبات النفايات في المحافظة بأهالي قرى وبلدات المحافظة، من جراء الرمي العشوائي ضمنها, وتالياً حرقها، خاصة أن جميع هذه المكبات غير نظامية، الأمر الذي أبقاها ملوثة للبيئة، كمكب كناكر وصلخد وسهوة الخضر والبثينة وعريقة ونمرة . وأشار عدد من مواطني هذه القرى لـ«تشرين» أن هذه المكبات لم يتم تأهيلها أو تجهيزها بمطامر لطمر النفايات كي لا يتم حرقها حتى هذا التاريخ الأمر الذي فاقم الواقع البيئي لدى هذه القرى.
من جهته أشار رئيس دائرة النفايات الصلبة في المحافظة المهندس حسام حامد لـ«تشرين» إلى أنه وبهدف إبعاد شبح التلوث عن بلدات وقرى المحافظة قامت الدائرة العام الماضي بتأهيل/٨/ مكبات، وذلك بقيمة مالية تبلغ ١٠٠ مليون ليرة، إضافة لذلك ستقوم الدائرة هذا العام أيضاً بتأهيل عشرة مكبات أخرى في كلٍ من:« عنز- خربة عواد- المغير- ذبين- بكا- قيصما- مفعلة-شهبا- لاهثة- نجران» علماً أنه يوجد على ساحة المحافظة ٤٥ مكباً معظمها غير نظامي.
وأضاف حامد: إن الدائرة تسعى أيضاً لتأهيل محطات النقل الأربع المخصصة لتجميع النفايات في كلٍّ من« شقا- الصورة الصغيرة- شقا- صلخد», لكون هذه المحطات تعرضت للتخريب والسرقة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وتأهيل هذه المحطات كفيل بمعالجة المشكلات البيئية الناجمة عن المكبات، علماً أن تأهيل هذه المحطات بحاجة لاعتماد مالي يبلغ ١٥٠ مليون ليرة.
ولفت حامد إلى أنه وبهدف التخلص من رمي النفايات عشوائياً نتيجة عدم توافر حاويات كافية لدى الوحدات الإدارية قامت الدائرة بتوزيع ٣٠٠ حاوية معدنية بلاستيكية وذلك بقيمة مالية تبلغ ٢٥١ مليون ليرة.