مكبا الصورة الصغيرة وخلخلة يخلِّفان أضراراً بيئية بالقرى المجاورة
يشكو أهالي قرى ” الصورة الصغيرة وخلخلة وذكير” ومنذ أكثر من خمس سنوات من تلوث هواء قراهم وأراضيهم الزراعية، وذلك حسبما أشار أهالي هذه القرى لـ” تشرين” نتيجة الانبعاثات الدخانية الناجمة عن هذين المكبين الذين لايبعدان عن هذه القرى ١ كم، من جراء حرق النفايات المرمية ضمن هذين المكبين، ليضيفوا: إن الانبعاثات الدخانية تسببت بالكثير من الأمراض التنفسية للأهالي لكونها تحمل صفة الديمومة، عدا عن ذلك فقد تسببت هذه النفايات أيضاً بتلوث الأراضي الزراعية لهذه القرى، نتيجة رميها عشوائياً وضمن مكبات غير نظامية ما أدى إلى تجمعها ضمن الأراضي الزراعية لهذه القرى، الأمر الذي عرقل فلاحتها وزراعتها نتيجة هذه النفايات المتجمعة ضمن هذه الأراضي ، والأهم هو إضعاف إنتاجية الأشجار المثمرة من جراء النفايات المتطايرة هنا وهناك.
وطالب الأهالي بضرورة نقل هذين المكبين إلى محطة نقل النفايات الواقعة إلى الشرق من بلدة الصورة الصغيرة، لكون ذلك يعد الحل الأمثل للمشكلة.
بدوره رئيس بلدية خلخلة المحامي سليم ذياب أوضح لـ”تشرين” أن حل المشكلة يكمن في نقل هذين المكبين ولكن حالياً لا يوجد بديل، وبالنسبة لمحطة نقل النفايات بحاجة إلى تأهيل وترميم لكونها تعرضت للتخريب والسرقة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، وترميمها من اختصاص إدارة النفايات الصلبة.
من جهته رئيس دائرة النفايات الصلبة في مديرية الخدمات الفنية المهندس حسام حامد قال: هناك أربع محطات نقل في المحافظة خُصصت لتجميع النفايات وبالتالي نقلها إلى مركز المعالجة المتكامل الكائن في بلدة عريقة، إلّا أن هذه المحطات تعرضت للسرقة والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وهي الآن بحاجة لأعمال تأهيل وترميم، وسيتم ترميم هذه المحطات عند توافر الاعتمادات المالية اللازمة.