طرقات «جرماتي» في اللاذقية بحاجة للتعبيد والتأهيل!
واقع الطرقات في قرية جرماتي بريف القرداحة في محافظة اللاذقية يؤرق حوالي 4000 نسمة من أهالي القرية، فحالها المتردية تنتظر وعود المعنيين بتأهيلها منذ سنوات طويلة، والحال على ما هي عليه، فإلى متى؟
ويتساءل أهالي القرية في شكواهم لـ«تشرين» عن الوعود الكثيرة التي تلقوها على مدار السنوات العديدة الماضية من المعنيين بالواقع الخدمي في المحافظة للمباشرة بأعمال التأهيل والتعبيد إلا أن تلك الوعود لم تنفذ إلى هذه اللحظة.
ويقول عدد من أهالي «جرماتي»: منذ ما يزيد على العشرين عاماً لم تتم إعادة تأهيل وتعبيد شوارع قريتنا الرئيسية والفرعية، فالطرقات الفرعية في القرية بات معظمها يخلو من طبقات الإسفلت وتنتشر فيها الحفر الكبيرة، وباتت تلك الشوارع المهملة مصيدة للمارة، في حين لم تكن الطرقات الرئيسية التي تربط القرية بعدد من البلدات والقرى المجاورة بأحسن حال، فجميعها غير مؤهلة وتحتاج إلى تأهيل وإعادة تعبيد، إذ إن القمصان الإسفلتية معظمها مهترىء وعلى مسافات طويلة، مشيرين إلى أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى لبلدية نيننتي التي تتبع لها قريتهم ومديرية الخدمات في محافظة اللاذقية ولكن للأسف لم يتلقوا إلا الوعود الخلبية بإيجاد حل لتردي واقع شوارع القرية.
وفي معرض رده على شكاوى أهالي القرية لم ينكر رئيس بلدية نينتي عاطف خزامة حاجة طرقات القرية الفرعية والرئيسية لإعادة تأهيل وتعبيد، فمنذ سنوات طويلة لم يتم تعبيد وتأهيل هذه الطرق، مضيفاً: لا تستطيع البلدية إعادة تأهيل طرقات القرية لأن موارد البلدية المالية شبه معدومة، لافتاً إلى أن تلك الأعمال من مهام مديرية الخدمات في المحافظة.
بدوره أوضح مدير الخدمات في محافظة اللاذقية مازن الحسين ل«تشرين» أن كل مشاريع تعبيد وتأهيل الطرقات تتوقف خلال فصل الشتاء، واعداً بأنه سيقوم بإرسال لجان لفحص طرقات قرية جرماتي وإن تم لحظ حاجة تلك الطرقات للتأهيل والتعبيد فسيتم إدراج ذلك ضمن خطة المديرية للعام الحالي.