وضع محطتي المياه لجوبر وشارع ٣٠ في الخدمة قريباً

كشف معاون المدير العام لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها عمر درويش لـ«تشرين» أنه خلال هذا العام سيتم العمل على الصيانة للآبار المتوقفة عن العمل لأسباب فنية وإعادة وضعها في الخدمة، ومنها مشروع آبار شارع ٣٠ الذي يحتوي على مصدر مائي جيد, وإنتاجه في اليوم الواحد يصل إلى ١٠,٠٠٠ م³ ، وهو مؤهل بالكامل ويحتاج إلى التغذية الكهربائية وسيوضع في الخدمة قبل فصل الصيف، إضافة إلى محطة مركز البحوث التي تحتاج إلى الطاقة الكهربائية أيضاً، والآن يتم العمل على مشروع آبار محطة جوبر لإعادة تأهيلها وطاقتها الإنتاجية تصل إلى ٢٠,٠٠٠ م³ في اليوم وتزوّد بالمياه كلاً من دمشق والغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وبالنسبة لازدياد أوقات التقنين للمياه في دمشق أشار درويش إلى أن دمشق تزوّد بالمياه بشكل يومي بساعات متفاوتة لا تتجاوز السبع أو ثماني ساعات لتنخفض ساعات التزويد في المناطق الجبلية العالية مثل ركن الدين والمهاجرين إضافة إلى أماكن نهايات الشبكة في كل من الدويلعة، كشكول، نهر عيشة والبيادر, فيتم تزويدهم بأربع ساعات من المياه يومياً فقط، مبيناً أن سبب زيادة ساعات التقنين عائد لوصول نسبة العجز المائي في دمشق إلى نحو ٢٥٪ والخوف من زيادتها في حال لم تساعد العوامل الجوية على هطول جيد للأمطار خلال هذا العام، بحيث لا يقل احتياج مدينة دمشق يومياً عن نحو ٦٠٠,٠٠٠ م³ مكعب للتمكن من تغطية المدينة بالكامل إضافةً إلى الريف المحيطي في حين أن المتوافر حالياً نحو ٤٠٠,٠٠٠م³ والخوف من زيادة العجز أكثر، مشيراً إلى أن الحلول بتدعيم المصادر المائية المحيطة.
ولفت درويش إلى أن اهتمام المؤسسة سيكون منصبّاً خلال هذا العام على الطاقة بكل أشكالها سواء الكهربائية من خلال مشاريع مخارج معفاة من التقنين إضافة إلى الطاقة الشمسية، موضحاً أن المؤسسة قامت خلال العام الماضي بخطوات مهمة سواء في دمشق أو ريفها, وتم إعفاء العديد من المراكز من التقنين ومنها في معربا بريف دمشق بتكلفة نحو ثلاثمئة مليون ليرة, مشروع سكة المركزي بتكلفة نحو ثمانين مليون ليرة, والذي يزود بالمياه كلاً من الهيجانة والبيطرية وتل مسكن، ومشروع الريمة بتكلفة نحو ٣٥٠ مليون ليرة ، وأيضاً العقدة الخامسة الذي يغذي جرمانا، إضافة إلى إنجاز مشاريع في كل من الروضة، بيضون، مضايا، الغزلانية وحلة، موضحاً أن هذه المخارج تزوِّد الإنتاج المائي وتخفف من استهلاك المازوت، وأن تكاليف المخارج المعفاة من التقنين أقل من تكاليف الطاقة البديلة، وأغلب تكاليف هذه المخارج يقع على عاتق المؤسسة وبعض منها بمساعدة بعض فئات المجتمع المحلي.

وأشار درويش إلى أنه من المشاريع التي سيجري العمل على إنجازها لمخارج معفاة من التقنين، مشروع العقدة السادسة في الزاهرة بتكلفة مئة وخمسة وخمسين مليون ليرة ، ويجب أن ينجز خلال شهر، إضافة إلى آبار العقدة الثامنة وتغذي كلاً من ، صحنايا،ضاحية ٨ آذار ، الكسوة وتجمعاتها .
وبالنسبة لألواح الطاقة الشمسية فتوجد في كل من: عين منين، حلبون، الدريج، سرغايا، كفر يابوس، سعسع، كناكر، كفر حور الغوطة، دير عطية، وجميعها تكفلت بها المنظمات الدولية والمجتمع المحلي، والخطة الحالية بتوجيهات الحكومة تخصيص ١٠٪ موازنة المؤسسة للطاقة البديلة، تبعاً للحاجة وتوفر الإمكانية المالية إضافة إلى الإمكانية الفنية من مساحات الأراضي للألواح الشمسية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار