وزير الاقتصاد: سورية بالمرتبة الثانية في مجال صناعة المعارض على مستوى البلاد العربية
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أهمية المعارض التي شاركت فيها وزارة الاقتصاد العام الحالي والمنصرم في التعريف والترويج للمنتجات والصناعات السورية وفي مقدمتها معرض دمشق الدولي باعتبار المعارض انعكاساً للنشاط الاقتصادي في البلاد، مؤكداً أن سورية بعد عام 2000 باتت في المرتبة الثانية في مجال صناعة المعارض على مستوى البلاد العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتبراً أن السير على الوتيرة الحالية يعني عودة المعارض خلال عامين إلى ما كانت عليه قبل الحرب على سورية، منوهاً بتطور أرقام معرض دمشق الدولي والذي وصل معدل مساحاته المحجوزة في عام 2017 خلال دورته 59 إلى 74 ألف متر مربع في حين بلغت في عام 2018 نحو 93 ألف متر مربع، جزء مهم منها لمشاركات القطاع الخاص، مذكراً بما قدمته الحكومة من دعم شحن عقود التصدير المبرمة خلال فعاليات معرض دمشق الدولي، لافتاً إلى أن المعارض عادت إلى المحافظات والتي كان آخرها معرض مهم على المستوى الدولي وهو معرض حلب الدولي ناهيك بمعارض البيع المباشر التي تلقى رواجاً كبيراً.
وفيما يتعلق بقطاع المناطق الحرة تحدث الخليل عن الأضرار الهائلة التي أصابت المنطقة الحرة في المسلمية بحلب والتي تبلغ مساحتها 1100 دونم، كاشفاً عن تكليف الشركة العامة للدراسات الفنية بوضع دراسة لتأهيل المنطقة الحرة بشكل كامل مشدداً أن القرار قد اتخذ بإعادة الحياة والنشاط الاقتصادي لها مهما كان وضعها.
وفي مجال التجارة الخارجية أكد الوزير أن الوزارة تمتلك سياسة واضحة ودقيقة للتجارة الخارجية السورية بشكل كامل في مجالي الاستيراد والتصدير ولاسيما أن الحكومة عملت على آلية وضعت لأول مرة استُتبعت بدليل يتضمن المسموحات والممنوعات في الاستيراد من الألف إلى الياء ضمن شروط تضمن تكافؤ الفرض بين الجميع من دون استثناء، كاشفاً عن وضع خطة وطنية للتصدير ولأول مرة في سورية من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، موضحاً أنها تتضمن تفصيلاً دقيقاً لواقع التجارة الخارجية تصديراً من حيث التوزع الجغرافي والسلعي، بالتوازي مع وضع برنامج إحلال بدائل المستوردات والذي يتم العمل عليه بشكل مشترك مع وزارة الصناعة.
وعن عمل المؤسسة العامة للتجارة الخارجية أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن أفضل عروض الأسعار للآليات والمبيدات والأدوية المزمع استيرادها تؤمَّن عبر هذه المؤسسة التي باتت تتمتع برؤية واضحة ودقيقة تمكّنها من تطوير عملها والاستفادة من مكوناتها ولاسيما أن المؤسسة جاءت نتيجة دمج ستٍ من المؤسسات السابقة.