متى يعود الملعب العملاق
لم يكن يوماً عادياً في رياضة عاصمة الرياضة السورية حلب، حيث احتفل بافتتاح الملعب العملاق «ستاد حلب الدولي» باحتفال رسمي وحضور السيد الرئيس وشهد الملعب في السنوات الأربع منافسات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والتي توج الاتحاد ببطولتها في المباراة النهائية بالكويت.
وخلال هذه السنوات شهد عشب الملعب مرضاً خطيراً فيه من جراء ظروف الملعب والتي لم تراعَ إثناء التنفيذ واليوم وبعد خمسة عشر عاماً على تنفيذه تعرض إلى تخريب كبير عبر قذائف الحقد والكراهية والتي طالت الحجر والبشر وما زاد في مشكلة الأرض وعشبها عدم رعايتها خلال هذه السنوات، واليوم وبعد دراسات مستفيضة تبين أن إعادة تجديده تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لذلك تأجلت عملية إصلاحه وطلاء مظلته الأسمنتية بالطلاء العازل، وما زاد في تفاؤلنا أن رئيس الاتحاد الرياضي العام وعد باستقدام رولات للعشب الطبيعي والصناعي لفرش الملاعب ضماناً لعدم توقف النشاط الكروي والأهم وكما أسلفنا فإن إهمال أمور صيانة الملعب العملاق سيضعنا في مشاكل كثيرة نحن في غنى عنها ولأن المساعي جادة لرفع العقوبات الكروية كما جرى مع اللعبة الشعبية الثانية كرة السلة والتي تجري المساعي لاعتبار صالة الحمدانية المغلقة والتي استقبلت مباراة دوري السلة بين الاتحاد والجيش في افتتاحها التجريبي لأن تقام فيها مباريات منتخبنا السلوي القادمة لكسب حضور جماهيري مميز، وفي حال نجاح عودة منتخبنا الكروي لإجراء مبارياته في أرض الوطن الغالي فإن إقامة المباريات في حلب سيكون له الأثر الكبير لحضور جماهيري مميز ومشجع لكرة الوطن التي نتمنى لها التقدم.