«أوميكرون» يدفع إلى موجة جديدة من عمليات الإغلاق في العالم

رفعت الكثير من الدول حالة التأهب القصوى قبل بضعة أيام من احتفالات عيدي الميلاد ورأس السنة، في وقت ألقت فيه الأزمة الصحية الأخيرة بظلالها أيضاً على الأسواق المالية التي تخشى من تأثير ذلك في التعافي الاقتصادي العالمي.
وقد أدى تضاعف أعداد المصابين بـ«أوميكرون» على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا إلى موجة جديدة من عمليات الإغلاق وتأجيل فتح الحدود.
في السياق أرجأت نيوزيلندا اليوم الثلاثاء الموعد الذي كان مقرراً لإعادة فتح حدودها الدولية بسبب الانتشار السريع للمتحور «أوميكرون» حول العالم، كما أعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات الإغلاق والتباعد الاجتماعي.
وقال كريس هيبكينز الوزير المسؤول عن مواجهة «كوفيد-19» في البلاد التي فرضت بعضاً من أشد إجراءات مكافحة الفيروس في العالم: إن نيوزيلندا أرجأت بدء عملية مقررة لإعادة فتح حدودها حتى نهاية شباط القادم.
وفي الهند، دعا رئيس وزراء حكومة نيودلهي أرفيند كيغريوال المواطنين إلى وضع الكمامات، وحث الحكومة الاتحادية على السماح بإعطاء جرعة لقاح تنشيطية، إذ سجلت البلاد 200 حالة إصابة بالمتحور «أوميكرون» في 12 ولاية، في حين تسبب تفشي «أوميكرون» بقاعدة عسكرية في اليابان بإصابة نحو 180 شخصاً على الأقل.
وفي الولايات المتحدة، قال مسؤولون: إن المتحور أودى أمس الإثنين بحياة رجل لم يحصل على التطعيم في تكساس بعدما أصبح «أوميكرون» السلالة السائدة في البلاد، واصطف المواطنون في طوابير في نيويورك وواشنطن ومدن أمريكية أخرى لإجراء فحوص «كوفيد-19» خوفاً من العدوى.
وكانت كوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا وإيرلندا من بين الدول التي أعادت فرض إغلاق جزئي أو كلي أو إجراءات التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار