اتحاد المهندسين العرب يعقد اجتماعه بدمشق …المداخلات: لا تنمية بدون عمل هندسي متقن
بدأت فعاليات اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب بدورته العادية السابعة والسبعين صباح اليوم بفندق الشام بحضور ممثل وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف وأمين اتحاد المهندسين العرب ورؤساء النقابات والجمعيات الهندسية العربية.
وأعرب نقيب المهندسين السوريين د .غياث قطيني في كلمته عن سعادته وترحيبه بالأشقاء العرب، مؤكداً أهمية انعقاد اجتماع رؤساء الهيئات النقابية العربية في دمشق التي كانت وما زالت عنوان الإباء العربي والشموخ القومي والحصن المنيع للكرامة العرببة ، وأشار قطيني بشكره وتقديره لاتحاد المهندسين العرب الذي ينهض بمهامه الوطنية والثقافية والحضارية ويساهم برفع شأن وتطوير مهنة الهندسة ويؤدي رسالته في جمع شمل المهندسين العرب تحت راية العروبة وتحقيق آمالهم وطموحاتهم ، لافتاً إلى أن نقابة المهندسين السوريين وبرعاية ودعم من القيادة وتعاون الوزراء يتكلل عملها بالنجاح وتنفيذ الخطط والبرامج المقررة، كما أنها تشارك في جميع اجتماعات ودورات اتحاد المهندسين العرب.
وألقت معاون وزير الأشغال العامة والإسكان المهندسة راما ظاهر كلمة الوزير سهيل عبد اللطيف ونقلت ترحيبه بالأشقاء العرب نظراً لتواجده بمهمة رسمية خارج دمشق.
حيث جاء في كلمته :
تأتي اهمية استضافة دمشق لاجتماع المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب بعد سنوات من الحرب الإرهابية الممنهجة على بلدنا وانتصارنا على كل من حاول المساس بوحدة أرضنا والنيل من سيادتنا واستقلال قرارنا بفضل بطولات جيشنا الباسل وصمود شعبنا الأبي وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضافت ممثلة الوزير في كلمته المنقولة: إن الحرب الغاشمة طالت العديد من المنشآت بأنواعها الصحية والتعليمية والخدمية والبنى التحتية ليأتي الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات أحادية الجانب التي فرضت على الشعب السوري وتسببت بضيق خانق في معيشته ، ولكن سورية كانت وما زالت وستبقى حية ولم تكسرها أشرس المؤامرات تعمل على تسخير كل وسيلة للنهوض بطاقتها وإمكانياتها وأبنائها لإعادة إعمار كل ما دمرته يد الإرهاب الآثمة ، كما جاء في كلمة الوزير أنه لا تنمية من دون عمل هندسي متقن وهذا يحتاج إلى التعاون المستمر لتطوير المهنة وتبادل الخبرات، فالهندسة هي رافعة التنمية وهي القاطرة الاولى للنمو وإعادة الإعمار ويتطلب منا النظر إلى الهندسة بعين استراتيجية وتطوير العمل على أعلى المستويات بما ينعكس إيجاباً على التطبيق ويعطي بالتأكيد نتائج مرضية تصب في مصلحة الأمة العربية برمتها ، وتضمنت الكلمة أيضاً انطلاقة اتحاد المهندسين العرب والتي كانت في دمشق عام ١٩٦٣ وكانت من اهم اهدافه تكريس جهود المهندسين العرب لخدمة أهداف الأمة العربية في بناء وحدتها واستقلالها السياسي والاقتصادي ورفع شأن مهنة الهندسة وتنظيم قواعد مزاولتها للمساعدة بتطويرالمهارات المهنية والحفاظ على التراث الهندسي العربي .