الاِنتِصَارُُ وَالفَرَحُ يَلِيقَانِ بِحَلب
هذه هي حلب عروس الشمال السوري، وعاصمة الثقافة والفن والصناعة، اليوم تحيي المدينة ذكرى انتصارها الخامسة وتحريرها من الإرهاب.
بالأمس أحيت حلب وسورية إدراج القدود الحلبية إلى قائمة التراث الإنساني، واليوم نعيش معاً فرحة الذكرى الخامسة للانتصار ودحر الإرهاب.
احتفال يليق بالمدينة وأهلها، ويليق ببطولات شعبنا وتضحيات أبطالنا البواسل، الذين سطروا أروع صفحات البطولة والتضحية على امتداد الأرض السورية الطاهرة..
وعندما يكون الاحتفال في حلب، فلهذا دلالات كبيرة، لأن ما كان يخطط لهذه المدينة كبير وخطير، وسوف يأتي اليوم الذي تعلن فيه كل الحقائق بخصوص مخططات قادة الإرهاب بخصوص المدينة.
لكن الجيش العربي السوري، كان بالمرصاد وسطر إنجازات إستراتيجية لسورية والمنطقة والعالم، أسست لانتصارات أخرى على الإرهابيين والمحتلين في مختلف المناطق السورية.
اليوم ونحن نعيش فرحة هذا الانتصار، نؤكد أنه يحق لنا أن نفرح بهذا الإنجاز، ونبرزه للعالم أجمع، فسورية دافعت ليس عن أرضها وشعبها فقط، بل عن العالم أجمع وشعوبه الحرة..
الصمود السوري خلال السنوات الماضية لم يسمح للأعداء وإرهابيي المنطقة والعالم المدعومين من الخارج وخاصة من أمريكا والكيان الإسرائيلي بأن يبلغوا أهدافهم، فكانت الانتصارات التي قلبت الموازين والمعادلات في المنطقة ورهانات بعض الدول التي تستثمر في الإرهاب لأهداف سياسية.
ونحن نحيي ذكرى الانتصار والتحرير الخامسة، فإنه حري بنا تأكيد أن معركتنا مع الإرهاب مستمرة، حتى تحرير كامل تراب الوطن وعودة الدولة السورية إلى بسط سيطرتها ونفوذها، وقطع الطريق على كل من تسول نفسه ويحتمي بالقوى المحتلة، أن يغرد خارج السرب السوري الوطني، هذا قرار لا محيد عنه ورسالة بمنتهى الوضوح والاختصار.
مبارك لحلب ولسورية هذا الانتصار، وفرحة الانتصار في كل الميادين، وإلى مزيد من احتفالات النصر والإنجاز.