ملتقى النسيج الثاني في حلب يحمل المطالب ذاتها… وزير الصناعة: العمل لإحياء الصناعة النسيجية في كل المحافظات
تكررت مطالب صناعيي النسيج في الملتقى الثاني للصناعات النسيجية، الذي أقيم تحت شعار “نسيجنا قوتنا” في فندق الشيراتون بحلب، فتوصيات الملتقى الأول لم ينفذ ربعها حسبما قال فارس الشهابي رئيس اتحاد الغرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة حلب، الذي بدا أكثر تفهماً عبر إشارته إلى أن هناك طلبات لا يمكن تنفيذها بسبب الوضع القائم والحصار الجائر، وأخرى يمكن تنفيذها للنهوض بواقع الصناعة النسيجية التي تعد حلب عاصمتها لكونها تتركز فيها معظم حلقات الإنتاج.
ولفت إلى أن الصناعي الذي عمل في ظروف قاهرة خلال سنوات الحرب يجب ألا يهزم، ما يتطلب بيئة استثمارية قانونية إجرائية واتخاذ حلول مرنة ومحفزة تنشط الإنتاج الذي يعد الأكثر ربحاً، فذلك يسهم بإيجاد اقتصاد تنافسي إنتاجي قوي، مبيناً أن مطالب صناعيي النسيج تتركز على تأمين المادة الأولية من القطن، فلا يعقل في “بلد القطن” السماح باستيراد هذه المادة الاستراتيجية، لكن بسبب الظروف الصعبة يمكن اعتبار أن استيراد القطن المحلوج بمنزلة حل مؤقت، إضافة إلى توفير الكهرباء بعدالة للمدينة الصناعية والمناطق الصناعية، مطالباً بتصويب بوصلة العمل نحو التصدير وتعزيز الإنتاج.
وشدد الشهابي على أن الصناعيين لا يزالون مؤمنين أن سورية هي بلد الخير والفرص، وهذا يتطلب وضع خطة عمل وليس مجرد شعارات بغية التمكن من تنفيذ شعار “الأمل بالعمل” وشعار الملتقى “نسيجنا قوتنا”.
وزير الصناعة زياد الصباغ قال: إن الحكومة تعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه قطاع الصناعة عموماً والنسيج خصوصاً، مؤكداً ضرورة العمل على إحياء هذا القطاع المهم في جميع المحافظات.
وقد تركزت المطالب على تأمين الكهرباء وتأمين المادة الأولية للصناعات النسيجية “القطن”، والحد من البضائع المهربة وتذليل العقبات أمام استيراد المواد الأولية وأيضاً صعوبات التصدير، ودعم المنتج المحلي وإقامة معارض داخلية وخارجية.
وعلى هامش الملتقى أقيم عرض أزياء شمل مختلف الألبسة الولادية والنسائية والرجالية من إنتاج المعامل في مدينة حلب.
تصوير: صهيب عمراية