أحياء في مدينة السويداء تشكو قلة المياه.. شقير: المشكلة ليست عندنا فقط
يعاني الكثير من مناطق وأحياء مدينة السويداء، من أزمة مياه خانقة جراء واقع عمل الآبار الارتوازية حالياً، وقد زاد الواقع سوءاً حسبما أشار عدد من الأهالي لصحيفة (تشرين) لاسيما بعد انخفاض ساعات ضخ المياه في أحياء المدينة بسبب زيادة فترات تقنين الكهرباء التي وصلت إلى أربع ساعات قطع يقابلها ساعتا وصل، ما دفع الأهالي لشراء المياه عن طريق الصهاريج الأمر الذي أرهقهم مادياً خاصة بعد أن وصل سعر الصهريج الواحد إلى ٢٥ ألف ليرة (صهريج سعة ٢٠ برميلاً) بينما ثمن الصهريج سعة ٩٠ برميلاً وصلت إلى ٦٠ ألف ليرة.
من جانبه مدير عام مؤسسة مياه محافظة السويداء وائل شقير قال: إن جميع الآبار في الخدمة، ومشكلة نقص المياه ليست مشكلتهم وحسب بل هذا الوضع عام في أغلب المحافظات، والسبب الرئيسي لنقص المياه هو زيادة ساعات تقنين التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن حل المشكلة يكمن في توفير مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات، مع العلم أن المؤسسة بحاجة 30 ألف ليتر مازوت يومياً إلا أن الكمية المتاحة لا تتجاوز 19 ألف ليتر كحد وسطي باليوم.
ولفت شقير إلى أن المحافظة فقيرة مائياً وأن الإمكانات غير متوافرة، علماً أن المؤسسة تعاني من نقصٍ في موارد الطاقة والتي بدورها تؤثر على الوارد المائي، إضافة لانخفاض الجهد في آبار الأحياء والتجمعات السكنية، ونقص الضخ من سد الروم الذي يتم الضخ منه للجزء الشمالي الشرقي من المدينة وبعض الأحياء نتيجة نقص مخزون السد من المياه وزيادة نسبة العكارة في المياه الخامية قبل المعالجة والناتج عن انخفاض المنسوب.