مدير عام مشفى الشهيد ممدوح أباظة لـ”تشرين”: 288 ألف خدمة قدمها المشفى
قدمت الهيئـة العامـة لمستشفـى الشهيـد ممـدوح أباظـة في القنيطـرة حتـى نهاية تشرين الثانـي مـن العـام الجاري 287832 خدمة طبية للمراجعين.
وأكد الدكتور حسن عرسان مدير عام الهيئة لـ(تشرين) أن عدد المرضى المقبولين في قسم العزل الخاص بمرضى فيــروس كــورونــا والمشتبه إصابتهم بالفيـروس بلغ منذ بداية العام 657 مريضاً, أثبت منهم 338 مريضاً مصاباً. وعـدد المرضـى المراجعين للهيئـة 83930 مريـضاً تم قبول 8079 مريضاً منهم ضمن المشفى، كما بلغ عـدد مراجعـي قسـم الإسعـاف 32388 مريـضاً وعدد حالات الجبس للكسور 1251، و عدد المراجعين للعيادات الخارجية 25816 مريضاً، وتم إجراء 3054 عملاً جراحياً توزعت ما بين عمليات جراحية وقيصرية وعمليات إسعافية (تخدير كامل وموضعي).
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن قسم غسيل الكلية قدم 2221 جلسة للمرضى الذين يعانون قصوراً كلوياً، وبلغ مجموع الفحوصات والتحاليل المخبرية 156557، وبلغ عدد صور الأشعة 33908 صور و صور الطبقي المحوري 399 صورة وعدد فحوصات الإيكـو 12045.
لافتاً إلى أن قسـم الأطفـال استقبـل 6433 طفلاً بحالة إسعاف و 387 طفلاً بالحواضن وعنايـة الأطفـال. وبلغ عدد الولادات الطبيعية في قسم النسائية 1304 ولادات و792 عملية قيصرية و795 مراجعة فحص بالعيادة النسائية.
وعن عدد مراجعي العيادة العينية أشار الدكتور عرسان إلى أنه بلغ 5350 مريضاً، وأجرت الشعبة العينية 61 عملية جراحية، واستقبلت العناية العامة (المشددة) 1895 مريضاً.
ولجهـة الإصلاحات والترميم والأجهزة الجديدة بين أن الهيئة استلمت جهاز طبقي محوري جديداً وحديثاً عن طريق وزارة الصحة ويتم حالياً تركيبه بعد ترميم المكان المخصص له وسيتم وضعه في الخدمة خلال وقت قريب، وترميم وتأهيل الشعبة العينية ووضعت في الخدمة وباشرت تقديم خدماتها للإخوة المواطنين. كما باشرت الهيئة بمشروع ترميم لقسم الأطفال قيد التنفيذ حالياً والتوسع بغرفة عناية الأطفال ليصبح 4 أسرّة بدلاً من سريرين والتوسع بقسم الحواضن وتزويده بمآخذ أوكسجين جديدة ليستوعب 12 حاضنة بدلاً من 6 حواضن. ويتم العمل حالياً بمشروع ترميم لقسم العزل الأساسي حيث تم ترميم مدخل القسم.
كما تم إصلاح جميع أجهزة المخبر المتوقفة عن العمل ومنها أجهزة الغازات والشوارد وجهاز تحليل هرمونات الدم بعد تعطله لعدة سنوات وسيتم وضعه في الخدمة قريباً، ولكن أجهزة التنظير الهضمية مازالت متوقفة لأن تكلفة صيانتها أعلى من سقف السلفة المتاحة وتحتاج عقد صيانة.