ندوة حوارية للسفارة الفنزويلة في دمشق

نظمت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق ندوة حوارية إعلامية بمشاركة ممثلين من عدد من وسائل الإعلام ، وأسهبت الندوة في الحديث عن نتائج الانتخابات البلدية والمحلية التي جرت في 21 تشرين الثاني في جمهورية فنزويلا البوليفارية.
وخلال الندوة أكد خواكين خوسيه غوميس القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية بدمشق أهمية نجاح هذه الانتخابات مؤكداً بأنها جرت في أجواء نزيهة ووسط مشاركة شعبية كثيفة ، وهذا دليل على الدعم الكبير الذي يقدمه الشعب الفينزويلي لحكومته ودولته.
وقال خواكين: تضمنت العملية الانتخابية جميع الضمانات اللازمة للشعب الفنزويلي لممارسة حرياته وحقوقه المدنية والسياسية بالكامل من خلال الاقتراع عبر مشاركة أحزاب من جميع الأطياف السياسية ، ونشر الحملات مع حرية كاملة للتعبير والتنقل والتدابير الأمنية الواسعة النطاق والمراقبة الانتخابية الوطنية والدولية المؤهلة من بين أمور أخرى كثيرة ضمنت من ناحية نزاهة الانتخابات وشفافيتها ومن ناحية أخرى الاعتراف بالنتائج من جميع الأطراف.
وأضاف خواكين: رافق العملية الانتخابية مالايقل عن 162 مراقباً دولياً و6 وفود و5 بعثات مراقبة للانتخابات بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومركز كارتر ومركز خبراء الانتخابات في أمريكا اللاتينية (CEELA) ولجنة واحدة من خبراء الانتخابات المعينين من قبل الأمم المتحدة وقد وجه المجلس الوطني الانتخابي دعوة مفتوحة لجميع الخبراء والهيئات الانتخابية.
وأكد خواكين أنه وبعد فحص أصوات 99.2% من الأصوات حقق المرشحون المنتمون للأحزاب السياسية التي تدعم الحكومة الوطنية فوزاً مدوياً حيث فازوا ب18 ولاية و205 رئاسة بلدية، مضيفاً: بدورها فازت قوى المعارضة في 3 محافظات و 117 رئاسة بلدية ، وتم الاعتراف بالنتائج بشكل لارجوع فيه وقبولها من كل الأطراف وهذا بكل تأكيد ضمان لبيئة سليمة موجودة اليوم في فنزويلا.
وأكد خواكين عمق العلاقات التي تربط بين فنزويلا وسورية ،لافتاً إلى أن فنزويلا كانت في مقدمة الدول التي وقفت مع سورية ،ففي أصعب الأوقات كانت فنزويلا من الدول التي رفعت الصوت عالياً لرفض أي قرار يتناقض مع حقوق الشعب العربي السوري لذلك فإن تبادل المعلومات حول الحقائق التي تجري في كلا البلدين مهم جداً لأن هذا الدعم يكون قوياً عندما يكون مؤسساً على الحقيقة.
من جهتها ماريا سعادة نائب سابق في مجلس الشعب وعضو مراقبة للانتخابات أشادت ابالعملية الانتخابية التي جرت في فينزويلا بشفافية تامة ووسط إقبال شعبي كثيف ، مضيفة: إن مايميز مراحل إجراء الانتخابات البلدية والإقليمية في فينزويلا المركزية ففي كل منطقة مركزية وهذا أمر جدا هام لاختيار الادارات ، وفي انتخابات البلديات لابد أن يكون هناك مسؤولون يحملون مصلحة الدولة العليا وإنعاش المنطقة في كل النواحي ، وكل بلدية جزء من لوحة وعندما تتكامل اللوحة تصبح الدولة قوية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار