«فرحتونا لنكمل المشوار»

أفراد منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم شكراً لكم، أفرحتمونا بعد غياب، أعدتم لنا الأمل بعد ضياع المباراة الافتتاحية أمام الإمارات.
شكراً للكادر الفني بقيادة الروماني تيتا ومساعديه والإداريين، لأنكم تمكنتم وخلال فترة قصيرة من إعادة الثقة بالفوز لمنتخبنا، وعملتم على تحقيق ذلك بعزيمة وإصرار، وأثبتم أن من يلعب لمنتخب الوطن، ويقدم الجهد والتعب والعرق ويخلص للمنتخب لا بدّ أن يكون الانتصار حليفه، وأكبر من الذين تخلفوا عن الالتحقاق بصفوفه نتيجة عدم السماح لهم من قبل الأندية المحترفة التي يلعبون لها، وتقاعسهم من جهة ثانية بالضغط على أنديتهم ليكونوا إلى جانب زملائهم في المنتخب، في هذه المهمة الوطنية في العرس العربي الكروي، ليزرعوا الفرحة والبسمة على وجوهنا التي باتت تنتظر الفوز بعد العديد من الانتكاسات الكروية على أكثر من صعيد لمنتخباتنا الكروية.
لقد أثبت« تيتا» بما فعله، وبمن حضر من اللاعبين بغياب ستة من الأساسيين أن المنتخب لا يقف على أحد، وأن الأمل بالعمل والاجتهاد والمثابرة قادر على صنع ما لم يوفق به الآخرون، في مسيرة المنتخب في الآونة الأخيرة التي كانت إخفاقات مهينة على صعيد النتائج والهزائم التي مني بها.
بعد مباراة الأمس في الجولة الثانية من كأس العرب لكرة القدم، التي أعادت الثقة بمنتخبنا، كبر الأمل والآماني والطموحات لبلوغ الدور الثاني من المسابقة التي غبنا عنها لسنوات عديدة، فلنغتنم الفرصة في مباراتنا الأخيرة في الدور الأول أمام موريتانيا، ونحقق ما تتطلع له جماهيرنا الكروية العاشقة لمنتخبنا.
جاليتنا الرائعة التي كانت محط أنظار الآخرين، كانت على الدوام إلى جانب منتخبنا بما تقدمه من مساندة وحماسة، وإخلاص للوطن ولعلم الوطن، وهي ترفع راياته في ملعب البيت، والملاعب القطرية التي تتواجد فيها منتخباتنا الوطنية، من خلال وقوفها إلى جانبه في جميع مبارياته، وبما تقدمه من مؤازرة وتشد من عزيمة الرجال الذين كانوا على قدر المسؤولية، لتحقيق الأماني والطموحات.
من القلب نقول: شكراً جاليتنا لما قمتم به، شيباً وشباباً وصبايا ترفعون علم الوطن الغالي خفاقا،ً وتنشدون النشيد الأغلى، وتبثون الحماسة في قلوب لاعبينا، الذين كانوا على الوعود في رد الوفاء لوقفتكم الكبيرة، بتحفيزكم لتحقيق الفوز الكبير، على أحد المرشحين الأقوياء في مسابقة كأس العرب لكرة القدم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار