انطلاق «الملتقى القضائي والطب الشرعي» في دمشق
انطلقت اليوم أعمال «الملتقى القضائي والطب الشرعي» الذي أقامته الهيئة العامة للطب الشرعي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك في فندق أمية بدمشق.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أكد أهمية الملتقى لما يحمله من عناوين مهمة سيستفيد منها جميع المشاركين في مجال عملهم، مشيراً الى أهمية الطب الشرعي ولاسيما في البلاد التي تُفرض عليها حروب وأزمات، مضيفاً: ينبغي أن ندعم المختصين بالطب الشرعي والعمل على زيادة أعداد المختصين، فهناك حاجة لرأب الفجوة الموجودة لدينا نتيجة قلة المختصين بهذا المجال.
بدوره مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حمدو حجو أشار الى أهمية الملتقى لكونه لأول مرة يعقد ملتقى كهذا ما بين الطب الشرعي والقضاء، وسنحاول خلاله طرح الكثير من المحاور التي تفيد الأطباء والقضاة في مجال عملهم، مضيفاً: سنناقش خلال الملتقى دليل عمل الطبيب الشرعي بشكله الجديد وموضوع الوفيات والتعامل معها بالطب الشرعي، إضافة إلى عدد من الموضوعات المهمة.
في حين أكد الطبيب الشرعي أكرم الشعار أهمية الملتقى من جهة المحاضرين ونوعية المحاضرات وموضوعاتها فقد شملت آلية التعاون بين الطب الشرعي والقضاء، وسيناقش الملتقى تطور الطب الشرعي وصعوبات العمل وتطويره والتعاون الوطيد بين «العدل» و«الصحة» وكيفية تطويره نحو الأفضل.
من جهته قال رئيس الطبابة الشرعية في حماة الدكتور قيس خلوف: المحاضرات التي تم إلقاؤها في الملتقى تفيد بخدمة العدالة وتحديد آلية عمل مناسبة بين الأطباء الشرعيين والقضاة.