أكثر من أسبوع وبلدة يلدا تعاني ضعف الكهرباء!
يعاني سكان بلدة يلدا في ريف دمشق منذ ما يزيد على الأسبوع من سوء واقع التغذية الكهربائية، إذ لا يزور التيار الكهربائي منازلهم سوى دقائق معدودة خلال اليوم، إضافة إلى ذلك فإن التيار الكهربائي الواصل إلى منازلهم يأتي بشكل ضعيف وتحدث انقطاعات متتالية تؤدي إلى حدوث أعطال كبيرة لأجهزتهم الكهربائية.
ويشير أهالي البلدة إلى أنهم باتوا يعيشون الأمرّين، فالكهرباء مقطوعة منذ فترة طويلة، ولم نر أي إجراء من المعنيين لحل المشكلة فأطفالنا يحتاجون للإضاءة حتى يدرسوا، وغياب الكهرباء يؤثر في تحصيلهم الدراسي، مشيرين إلى أنهم تقدموا بعشرات الشكاوى إلى مركز كهرباء يلدا ولكن وضع الكهرباء لم يتغير، إذ كانت الحلول التي تقدمها ورش الكهرباء قاصرة، حيث تعمل الورش على إصلاح العطل فقط إن وجد من دون أي استبدال للشبكة الكهربائية القديمة التي أكل وشرب عليها الزمن.
ويطالب الأهالي المعنيين في الكهرباء بضرورة إيجاد حل جذري لمشكلاتهم، فالحلول البدائية المتبعة بإصلاح الأعطال لم تعد تنهي المشكلة وإنما تفاقمها، مطالبين بضرورة استبدال الكابلات الكهربائية المهترئة بكابلات جديدة.
بدوره مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق إياد خوري أكد أنه لا توجد مشكلة كبيرة بالكهرباء في بلدة يلدا ومن الممكن أن يكون هناك عطل منخفض، أي عطل ضمن كبل أو علبة كهرباء في حارة وعلى المشتكين التواصل مع طوارئ الكهرباء وتسجيل شكوى لإصلاح العطل، مضيفاً: إن التقنين في يلدا كغيره من مناطق الريف 5 ساعات قطع وساعة وصل ويزداد وينقص ذلك حسب كميات التوليد المتاحة.