منتخبنا الكروي والتصفيات

مع اقتراب موعد انطلاق الجولة الثالثة من مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2020 يستعد منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم لدخول جولة جديدة من التنافس الشديد مع فرق مجموعته حيث سيلتقي فيها كوريا الجنوبية في سيئول في السابع من شهر تشرين الأول القادم ومع منتخب لبنان في الأردن أرضه الافتراضية في الثاني عشر من الشهر ذاته ليختتم الدور الأول بلقاء العراق في 11 تشرين الثاني، وليس أمام منتخبنا الذي تعثر أمام إيران وخسر بهدف في بداية مشواره، وبتعادل مع الإمارات بهدف لمثله إلا الفوز بعد أن أهدر خمس نقاط من المباراتين الماضيتين .
لاشك في أن مباراته مع المنتخب الكوري الجنوبي صعبة وتبدو مصيرية حيث سيواجه خلالها منتخباً قوياً منظماً إضافة إلى أنه يملك ميزة اللعب على أرضه وبين جمهوره وهنا تبدو خطورة الأمر على لاعبينا، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيتمكن منتخبنا من تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب يطمح بالتأهل ولديه كل المؤهلات لذلك؟
مدربنا القدير الوطني نزار محروس يبدو متفائلاً من خلال العديد من تصريحاته وخاصة أنه راضٍ على أداء المنتخب في المباراتين السابقتين برغم الأخطاء الكثيرة التي وقعت ونأمل أن يتخطاها.
في لقائه القادم وخاصة أنه سيلعب بالقائمة نفسها وهذا ما أكده المحروس وأنه على حد قوله لن يستدعي سوى اللاعب الجاهز وأنه يعمل بكل قوة لرسم الفرحة على شفاه الجماهير وما يهمه نجاح العمل برغم الظروف الصعبة التي تواجه رحلة المنتخب في مشواره المونديالي، وإذا ما أضفنا وجود اللاعب عمر السوما فإن التشكيلة ستكون قادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء القادم، وهذا ما يعطينا تفاؤلاً مشروعاً للفوز و نأمل تحقيقه، لأن فوز منتخبنا يعزز من فرصه ويعطيه الأمل للبقاء ضمن الفرق المنافسة لانتزاع ورقة التأهل وتحقيق حلم الجماهير العريضة للوصول إلى المونديال العالمي .