الرجاء القاتل، الأمل المفخخ، التَّطلُّع الخائب، التَّوقُّع الجارح، الوعد الكاذب، كلها مترادفات تجعل من جرَّبها غير قادر على تحمُّل المزيد من الخيبات والانكسارات، لذلك ابتكر «أبو صالح» قولاً لا يخيب، بعد أن أجرى عليه الكثير من الاختبارات، فرأى أنه يصلح لكل الأزمان والأزمات والكوارث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والنفسية والسياسية والمعيشية وغيرها، حتى إنه قادر على مجابهة الازدحامات واختناقاتها، والفساد واستشراءاته، وفي الوقت ذاته تستطيع به أن تواجه الأحزان بكل تفرعاتها، واليأس وأذنابه، والقهر وعذاباته، كما أنه يريحك من الأرق، والاكتئاب، والذُّهان، والزهايمر، ومتلازمات الجيوب المهترئة، وقصر ذات اليد، وأيضاً يُساعد في حالات نقص التموين المنزلي، وما يرافقها من «خناقات» زوجية، لذا يخفف حالات الطلاق والفراق والانفصالات المريرة، وغير ذلك يلعب دوراً هاماً في جذب السكينة الداخلية والخارجية، ويشعرك بالطمأنينة والسلام والدِّعة والتصالح مع الذات، كما أنه مُجرَّب ضد حالات الشيزوفرينيا المُعنِّدة، وارتجاجات المخ المتكررة، ويعمل على تخفيف آلام الشقيقة المزمنة، وتفتيت حصى الكلى، وتقليل مضاعفات تشمع الكبد، ورتق الرئات المهترئة، وتخفيض معدلات السكر في الدم، وإذابة الدهون، وتوفير معدلات أعلى من الأوكسجين للدماغ وتوابعه، إضافة لذلك فهو فعَّال ضد حالات الفقر المدقع، ويحدّ من انتشار الأوهام السرطانية، ويكافح أوجاع المرارة، وزنّار النَّار، وآلام أضراس العقل، ومفاصل الرقبة والركبة والعمود الفقري، والتهاب العصب الوركي، واحتقان الجيوب الأنفية، ويُنظِّم وجيب القلب والروح، ويُبيِّض الوجه والأسنان، ويُنقِّي البشرة ويزيل البثور وحب الشباب والثآليل ويخفف من الكَلَف والنَّمش، وفوق هذا وذاك يساعد على توضيح الرؤية، وتقليل التلوث البصري، وتمتين أواصر المحبة وتفعيل الصداقات وتعميق الألفة بين البشر، وغير ذلك الكثير الكثير، لدرجة أنه يعدّ ابتكاراً لا يضاهيه ابتكار في العالم المعاصر المتأزِّم بشتى الأزمات الإنسانية، بالمختصر القول هو «اعمل نفسك مَيِّت»، وهكذا تُريح وترتاح.