كل عيد وأنتم بخير
كل عام والجميع وسورية بألف خير..أعاده الله علينا بالخير والسلام والاستقرار.
في العيد تتسامى النفوس وتتصالح القلوب، في أيامه المباركة تمتد الأيدي لتشع منها بسمات الفرح والشعور بمعاني العيد الجميلة …
هو فرصة للقاء مع الأهل والأحبة والآخرين، ومحطة راحة مع النفس من عناء التعب والبحث عن أساسيات العيش ،أيام قليلة يستشعر من خلالها العباد طعم الهدوء والسكينة والروحانيات ..عيشوا تلك الساعات من أيام عيد الأضحى المبارك، رغم منغصات تأمين تكاليف وأعباء العيد، لكن دعوا كل ما يعكر صفو تلك اللحظات جانباً ،وانسوا التفكير بالأعباء والتكاليف وضيق الحال .. فكروا فقط كيف نضفي أجواء مريحة من خلال تبادل الكلمات المعبرة عن جمالية العيد ، كيف نترك البسمة تظهر على وجوه الصغار والكبار..
ما أجمل الكلمة الطيبة ،وما أحلى اللقاء، والكبير هو من يبادر ويمد يده تجاه إخوته وأهله وأقاربه، وكل من تسبب بخلافات وسواها ، فرصة العيد مناسبة أمام الجميع ليتناسوا الضغائن ،محطة لسمو الإنسان عن أي صغائر.
دعواتنا أن يعيش الكل أيام عيد مفعمة بالمسرات والأفراح ،بعيداً عن أي إشكالات، فالصغار يحق لهم تذوق معنى العيد وطقوسه، لا أن نضيق عليهم أجواء ربما تشعرهم بأقساط مناسبة من فرحة العيد…
أعاده الله على الجميع بألف خير ،وكل عام وسورية وشعبها وقائدها بخير .