وزارة الإعلام تطلق الملحمة الدرامية «لأنها بلادي»

ضمن الاستراتيجية العامة لوزارة الإعلام في توثيق البطولات والانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب عقدت مؤسسة «نجدة إسماعيل أنزور» مؤتمراً صحفياً لإطلاق الملحمة الدرامية «لأنها بلادي» وذلك في مبنى وزارة الإعلام، العمل من تأليف محمود عبد الكريم وإخراج نجدة إسماعيل أنزور وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني .
وحضر المؤتمر الصحفي كل من أحمد ضوا معاون وزير الإعلام ،المخرج نجدة أنزور، العميد الركن غالب جازية مدير الإدارة السياسية ،ماهر عزام مدير عام المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي والإذاعي والأديبة نهلة السوسو والناقد الإعلامي سعد القاسم وعدداً من نجوم العمل.
بداية تحدث معاون وزير الإعلام أحمد ضوا عن الدور الذي تقوم به وزارة الإعلام في موضوع التوثيق لبطولات وانتصارات الجيش العربي السوري، وأكد أن سورية تستحق الكثير من التضحيات، لذا تكمن أهمية هذا العمل بأنه سيكون مدخلاً لأعمال كثيرة توّثق درامياً البطولات والشجاعة التي اجترحها السوريون جيشاً وشعباً في مواجهة الإرهاب الأسود، وتطرّق ضوا إلى الآلية التي تم اتباعها لاختيار نص المسلسل حيث تم تجميع القصص البطولية وتحديد الخطوط العريضة من قبل لجنة ترأسها وزير الإعلام عماد سارة مع مجموعة من القامات الأدبية والمراسلين الحربيين والذي كانوا على تماس مباشر مع جنود الجيش العربي السوري في الميدان ، وتم تحديد الخطوط العامة للعمل ،وبعدها تشكلت لجنة مصغرة لمناقشة طروحات وقضايا يمكن أن تخدم البناء الدرامي للعمل ،ونوّه ضوا إلى أن عرض المسلسل اعتباراً من 20 الشهر الجاري على الشاشات الرسمية السورية .
بدوره أثنى المخرج نجدة أنزور على الجهود الكبيرة والتسهيلات الإنتاجية التي قدمتها وزارة الإعلام لتنفيذ هذا المشروع، وقال :صحيح أن الدراما اختيارية وانتقائية ،ولكن استطعنا أن نسلط الضوء على بعض المناطق التي حدثت فيها بطولات كبيرة للجيش العربي السوري يعجز اللسان عن وصفها، واكتشفنا من خلال تعاملنا المباشر مع الجندي في الجيش العربي السوري في الميدان سرّ بطولته، ونوّه أنزور بأن هناك عدد من المخرجين الشباب الذين تم الاعتماد عليهم في تنفيذ مشاهد المعارك وعاشوا تجربة حقيقية واكتسبوا خبرة في التعامل مع أي مشهد حربي. فيما أشار العميد غالب جازية إلى أهمية الترابط المشترك بين وزارتي الدفاع والإعلام وأهمية هذا التعاون في تناول جوانب من الحرب على سورية ، مؤكداً أن بطولات الجيش العربي السوري ستكون منارة للتاريخ ودروساً تستفيد منها الأجيال القادمة ،وأن المعركة من أجل الوطن مستمرة وعلى كافة الجهات والجبهات، وفاء لدماء الشهداء التي روت تراب هذا الوطن الغالي المستمر بوجوده الحضاري الإنساني، وتضحيات الجيش العربي السوري الذي سجل بطولات ملحمية لاتنسى.
كما لفتت الأديبة والإعلامية نهلة السوسو لأهمية هذا العمل الدرامي والتي تكمن في تصدي القطاع العام لإنتاجه.
وأضافت: إن الذاكرة التي شاهدت هذه الملاحم الحقيقية تستحق أن توثق وهذا العمل يعد بمثابة وثيقة تاريخية للزمن القادم .
من جهته نوّه الإعلامي سعد القاسم بأننا أمام حالة جديدة ونقلة مهمة في الدراما السورية عبر هذا العمل، وأشار إلى أن أهمية النص تأتي في الجمع بين الوثيقة والدراما ، وأضاف: كانت الغاية البحث عن نص ممتع درامياً .
وعبّر مدير المؤسسة العامة للإنتاج الدرامي والإذاعي ماهر عزام عن سعادته باختيار المؤسسة لتكون واحدة من أدوات تنفيذ هذا المشروع وأن الطموح مستمر لأعمال أخرى بنفس العنوان لأن الحرب على سورية ضخمة ولايمكن رصدها درامياً بآلاف الساعات ، ونوّه عزام بأنه تم تأمين كل الشروط اللازمة لتقديم دراما متميزة من خلال التنقل عبر أكثر من 150 موقعاً تصويرياً ومشاركة عدد كبير من الفنانين السوريين والذين تجاوزوا الـ (150 ) فناناً .
يذكر أن العمل من بطولة كل من : نادين خوري، فايز قزق، سعد مينه، تولين البكري، جوان خضر، جمال العلي، محمد قنوع، أمانة والي، زيناتي قدسيّة، اسكندر عزيز، جهاد الزغبي، ناصر وردياني، توفيق اسكندر، فيلدا سمور، يوسف المقبل، محمد خاوندي، رنا جمول، تامر العربيد، علي القاسم، روبين عيسى، علي صطوف.. وغيرهم.

تصوير : يوسف بدوي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار