حماة الأرض والعرض.. عليكم سلام ؟!
حماةُ الديارِ عليكمْ سلامْ..أبتْ أنْ تذِلَّ النفوسُ الكرامْ
اليوم يحتفل السوريون بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري..يرفعون قلوبهم لترفرف جنباً إلى جنب مع العلم الوطني الذي ضمهم جنباً إلى جنب..وكان ولاؤهم لسورية الحبيبة .
لطالما هبت العواصف بوجه البلاد، وحشد الأعداءُ عدتهم وعتادهم يتحينون الفرص للانقضاض على البلاد ولا يزالون..وكان حماة الديار لهم بالمرصاد..وكانت الأمهات والأبناء والزوجات لهم بالمرصاد..وهرب الأعداء مذلولين، وارتفعت رايات النصر والشرف والكرامة ترفرف في السماء السورية وقد ملئت حرساً وشهباً .
وبعيون ملؤها التفاؤل والحب نهلل بالتحية والتقدير لحماة الديار أصحاب الأمجاد العريقة والبطولات الراسخة والمواقف المشرّفة التي ستبقى ماثلةً أمام أعيننا، متجذرةً في ضمائرنا، نبراساً وقيمةً عليا لكل الأجيال المتعاقبة.
نفاخر بكم أيُّها الرجال الشجعان..دافعتم عن وطننا الحبيب وكان لكم الفضل بتضحياتكم الجسام وثقتكم ومحبتكم أن تعيدوا البلاد بكل ثقة على سكة النصر والتحرير.
واليوم نضع أيدينا بأيديكم لنعملَ معاً بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة على تثبيت مقومات التعافي والإعمار لنبني دعائم استقرارنا وإعادة الأمان إلى كل شبر من ربوع سورية الغالية، ولنساهم في دفع عجلة التطور والتقدم والبناء خدمةً للوطن والأبناء والأمهات والأهل والأصحاب والجيران وكلّ مواطن سوري، فهم يستحقُّون منَّا الكثير.