المدرب الإسعافي..!
من المدرسة الأمريكية إلى نظيرتها الشرقية عدنا لكن بعيداً عن صربيا هذه المرة وعكس المنطق والتصريحات تم تغيير الإدارة الفنية للمنتخب الوطني بكرة السلة للرجال من الأمريكي ساليرنو الناجح بكل المقاييس إلى الروسي تيرخوف ( ٣٤ عاماً ) لذلك قرار ستتحمل تبعاته لجنة المنتخبات الوطنية واتحاد كرة السلة.
وفي كل الأحوال منتخبنا سواء مع المدرب السابق أم الجديد مطالب باللعب بأداء فوق العادة في النافذة الثالثة من التصفيات حتى نضمن التأهل لبطولة كأس آسيا بشكل مباشر، وأيضاً ضمان وجوده في تصفيات كأس العالم القادمة التي ستنطلق خلال شهر تشرين الثاني المقبل.
الأمور الفنية وتحضير الفريق بالشكل المطلوب أشياء أساسية للفوز وأفضلية ساليرنو على المدرب الجديد أنه شاهد جميع اللاعبين السوريين ولاعبي المنتخبات الأخرى، لذلك دور المدرب الوطني عزام الحسين حاسم ومهم كالعادة، ولهذا وضع منتخبنا الوطني ليس أفضل حالاً، ولكن أعتقد أن الكرة من الأساس في ملعب اللاعبين ويجب عليهم إدراك أنهم يحتاجون على الأقل لفوز واحد على منتخبي السعودية أو قطر في تصفيات النافذة الثالثة للمجموعة، وإلا الجلوس في البيت ثلاث سنوات أخرى من دون مباريات دولية رسمية، وعليهم أيضاً الشعور بالخوف على مشوارهم الرياضي وتالياً بذل كل شيء لتحقيق الهدف المنشود.
وبالنسبة لاعتذار المدرب الأجنبي الأمريكي جوزيف ساليرنو عن قيادة المنتخب بالنافذة الثالثة والأخيرة من التصفيات قد يبدو مقبولاً وخارجاً عن إرادته بعد تعذر سفره والالتحاق بالمنتخب الوطني، وذلك لعدم حصوله على الأوراق اللازمة لمغادرة كندا حيث يقيم مع أسرته عطفاً على بعض الأمور الإدارية أو ما شابه من تخبطات ومعوقات واجهت منتخبنا في الفترة السابقة ولا أحد ينكر صعوبة الظروف في المنتخب برغم عمل الإدارة.