فراغ الفتوة الإداري إلى متى سيستمر ؟!
لا يزال الفراغ الإداري في نادي الفتوة حاضراً بعد استقالة الإدارة كاملة لتقوم اللجنة التنفيذية بديرالزور بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الأمور ضمت رئيس التنفيذية وعضوين من التنفيذية .
وأمام هذا المتغير الطارئ بدأت الاتصالات مع شخصيات عدة، ولكن المفاجأة كانت حاضرة برفض الكثير فكرة العمل في الوقت الراهن بعد أن تأكد استمرار لعب الفتوة بعيداً عن أرضه وجمهوره لموسم آخر، وأمام زخم الاتصالات الكثيرة من قبل اللجنة التنفيذية، وأمام الضغط الجماهيري الذي يطالب بضرورة إعادة ترتيب الأمور الداخلية للفريق استعداداً للموسم المقبل، تبدو الأمور متجهة إلى الحل، وفكرة تشكيل إدارة توافقية على حد تعبير اللجنة التنفيذية باتت حاضرة وقريبة، وتفصلنا أيام عدة لتبصر الإدارة الجديدة النور رغم أن بعض الأمور باتت واضحة ولا تحتاج لشرح مطول، وبات القريب والبعيد يعرف الزيارات التي حصلت خلال الأيام الأخيرة باتجاه مقر اللجنة التنفيذية، وتحاول تنفيذية الدير أن تبتعد عن الدخول في تفاصيل دقيقة في الوقت الحالي، ولكن حسب معلومات حصرية حصلت عليها «تشرين» تؤكد أن الإدارة سوف تبصر النور خلال الأيام العشرة القادمة، والأسماء باتت جاهزة، وشخصية رئيس النادي انحصرت بشخص واحد دون غيره، ومن خلال رئيس النادي الجديد سوف يتم تشكيل إدارة تضم عدداً من الداعمين، إضافة إلى اسمين لديهما خبرة فنية، وسوف تبقى الإدارة التي سيتم تسميتها تعمل بشقين الأول: يتابع أمور الفريق في دمشق، والثاني في ديرالزور يتابع قواعد النادي.
هذا الأمر حملناه ووضعناه على طاولة رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بديرالزور حازم بطاح الذي أكد أن موضوع تشكيل إدارة الفتوة قائم، ونحن ” والكلام للبطاح” نبحث عن إدارة توافقية يكون لها دورها في إعادة الفتوة إلى مساره الصحيح من خلال العودة للمنافسة وتحقيق نتائج إيجابية، والموضوع في خواتيمه وخلال عشرة أيام ستكون الإدارة جاهزة .
ويضيف البطاح إن أبواب اللجنة التنفيذية كانت ولا تزال مفتوحة للجميع، ومن لديه القدرة فمساحة العمل واسعة وتتسع للجميع.
ولا ننكر أننا أمام ضغط جماهيري يطالبنا بسرعة تشكيل الإدارة، وهذا الأمر من الناحية النظرية صحيح ونحن معه، ولكن من الناحية العملية الموضوع بحاجة لتروٍ ليس بالطويل، ومن خلال مشاورات واتصالات عدة بعضها كان إيجابياً، والآخر لم يصل للحل، ولكن سوف نستمر للوصول إلى مقترح يصب لمصلحة الفتوة أولاً وأخيراً.