أهالي بلدتي عياش والشميطية بريف دير الزور يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية

إجراء الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة فيها هو أكبر رد على الإرهاب وداعميه وتأكيد على أن الدولة السورية ماضية في تنفيذ كل الاستحقاقات الدستورية في موعدها بما يتوافق مع دستور البلاد بهذه العبارات أكد أهالي في بلدتي عياش والشميطية بريف دير الزور والذين توافدوا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية.

«سانا» رصدت العملية الانتخابية حيث أكد عبد المحسن الفياض أنه جاء اليوم ليدلي بصوته لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية انطلاقاً من واجبه الوطني وحقه الدستوري لافتاً إلى أنه حرم من هذا الحق في الانتخابات الرئاسية الماضية ولم يستطع حينها المشاركة لأن بلدة الشميطية كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وأضاف الفياض: إنه سيمنح صوته للمرشح القادر على قيادة دفة البلاد بحكمة ونزاهة ويستطيع تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق المحررة من الإرهاب.

وقال أحمد الناصر من بلدة الشميطية: إنه يشعر بسعادة غامرة لأنه يدلي بصوته الانتخابي في بلدته بعد ان تمكن رجال الجيش العربي السوري من تطهيرها من رجس الإرهاب نهاية العام 2017 مبيناً أنه شارك في الانتخابات الرئاسية السابقة في مدينة دير الزور حيث كان مهجراً من بيته وأرضه بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها.

وأشار يوسف البسيس من بلدة عياش أنه يشارك اليوم في الانتخابات لأن هذا الاستحقاق هو تأكيد على وحدة وسيادة سورية التي عانت من الإرهاب في السنوات الماضية لكنها اليوم تستعيد عافيتها بفضل دماء الشهداء الأبرار وبطولات رجال الجيش العربي السوري.

وبعد انتهائه من الإدلاء بصوته الانتخابي عبر ياسر الخلف عن غبطته لأنه يشارك في هذه الانتخابات التي تعد ترسيخاً لمبادئ الديمقراطية والحرية وهي واجب وطني مبيناً أنه قد منح صوته للمرشح الذي لديه القدرة على التمسك بالثوابت الوطنية ويستطيع أن يعمل على دعم المواطن وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي.

ولفت يونس السالم إلى أن المشاركة في هذا الاستحقاق تأكيد على السيادة الوطنية وهي واجب شرعي وحق استطاع أن يحصل عليه بعد أن حرم منه في الانتخابات الرئاسية الماضية بسبب الإرهاب.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار