بعد أن حرمهم منها الإرهاب.. أهالي بلدة مهين بريف حمص يستعيدون حريتهم ويدلون بأصواتهم لاختيار رئيسهم
يواصل الأهالي في بلدة مهين بالريف الشرقي لمحافظة حمص التوافد إلى المراكز الانتخابية منذ ساعات الصباح الأولى ليدلوا بأصواتهم في صناديق الاقتراع وهم من شهدوا التهجير والقتل والتدمير لمنازلهم على يد تنظيم «داعش» الإرهابي قبل تحريرها على يد الجيش العربي السوري في عام 2015 وعادوا ليمارسوا حياتهم الطبيعية من جديد.
المهندس أسامة شحود رئيس مجلس بلدة مهين أشار لـ «سانا» إلى أن إقبال الأهالي على صناديق الاقتراع نتيجة للأمن والأمان الذي شهدوه مع تحرير البلدة على يد بواسل الجيش العربي السوري وعودتهم لمنازلهم بعد تهجيرهم في مخيم الركبان سنوات، مبيناً وجود 3 مراكز متوزعة في مبنى مجلس البلدة ومدرسة الشهيد رياض حمود ومدرسة الشهيد عبد القادر الجزائري.
صالح سلطان فلاح من البلدة أشار إلى أنه جاء ليمارس حقه الانتخابي وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري الذي أعاد إليه أرضه بعد أن هجره الإرهاب أربع سنوات ذاق فيها كل أشكال العذاب في مخيم الركبان.
بدوره لفت شهاب نجعة أحد وجهاء القرية وله تجربة مريرة من التشرد والتهجير في مخيم الركبان إلى أن صوته اليوم سيعطيه لمن سيحمي سورية.
وأشار المدرس أيوب شحود إلى أن الشعب السوري اليوم يقول كلمته في صناديق الاقتراع ويكتب نصراً جديداً إلى جانب نصر الجيش العربي السوري وسطراً في ملاحم المجد والبطولة.
خيرة الحرب معلمة في مدرسة البلدة أوضحت أن مشاركتها اليوم بالانتخابات أقل ما يمكن تقديمه وفاء لشهدائنا الأبرار وكرمى لسورية وتأكيد على سيادتها.
ولفت أحمد الرفاعي إلى أنه يشارك اليوم بالانتخابات عربون وفاء وتقدير لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا إليه أرضه بعد أن سلبها منه تنظيم «داعش» الإرهابي واستعاد اليوم حقوقه وحريته بفضل تضحيات جيشنا الباسل.