تسهيلات لاستلام محصولي القمح والشعير في الحسكة

وجه محافظ الحسكة غسان خليل بتقديم كافة التسهيلات للفلاحين والمزارعين لتسويق إنتاجهم إلى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة السورية للحبوب.
وأكد المحافظ في اجتماع اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب اليوم على ضرورة منح المنتجين أسعاراً مجزية لكيلو القمح الواحد من أجل تشجيع المنتجين على تسويق إنتاجهم إلى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة السورية للحبوب بدلاً من تسويقه لجهات أخرى أو بيعه في السوق السوداء. ولاسيما أن أسعار شراء القمح لدى الجهات الأخرى وفي السوق السوداء مرتفع حالياً.
وطلب المحافظ إعداد مذكرة تتضمن شرحاً لواقع المحافظة والمقترحات المناسبة لتشجيع المنتجين فيها لتسويق إنتاجهم من القمح إلى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة السورية للحبوب. وخاصة ضرورة رفع سعر الشراء. وأخذ الخصوصية التي تتمتع بها محافظة الحسكة عن بقية المحافظات بالحسبان. والموافقة على تأجيل الأقساط المستحقة من القروض الممنوحة للفلاحين للمنتجين من فروع المصرف الزراعي التعاوني. إلى جانب تأمين الاعتمادات والسيولة المالية لصرف قيم القمح إلى المنتجين في أسرع وقت ممكن.
كما وجه المحافظ فرع القامشلي للمؤسسة السورية للحبوب باتخاذ الإجراءات اللازمة في مراكز الشراء لاستلام كافة الكميات المنتجة من القمح اعتباراً من يوم غد والسماح بتسويق الحبوب إلى أقرب مركز شراء من مواقع الإنتاج على أن تقوم الدوائر الزراعية بتدوين عائدية المنتج للمصرف الزراعي المعني في شهادة المنشأ ليصار إلى تحويل قيم الإنتاج إلى فروع المصرف الزراعي المعنية.
وأكد المحافظ على إلزام مراكز الشراء بعدم قبول أي كمية ما لم تكن مزودة بتذكرة مرور صادرة عن مكتب نقل البضائع وبيع المنتجين ٣ أكياس خيش فارغة للدونم الواحد في كافة مناطق الاستقرار.
وشدد المحافظ على ضرورة عدم خرق الأدوار المحددة للمنتجين واستلام كل حبة قمح تصل إلى مراكز الشراء, والعمل على تخزين الكميات المستلمة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري حصراً. وضمن الإجراءات الفنية الصحيحة لتخزين الأكداس منعاً للهدر وقطعاً لدابر الفساد.
وطلب المحافظ من اتحاد فلاحي المحافظة التعميم على الجمعيات التعاونية بضرورة تسليم شهادات المنشأ للتسويق التعاوني إلى مركز الشراء في يوم تسليم القمح على أن تكون مصدقة من الرابطة الفلاحية وتزويد مراكز الشراء بجداول اسمية للأعضاء التعاونيين في كل جمعية تتضمن المساحة والإنتاج من أجل اعتماد تلك الجداول كشهادات منشأ وإبلاغ الفلاحين والمزارعين بأن مراكز الشراء التابعة للمؤسسة السورية للحبوب لا تستلم إنتاج القمح إلا ضمن أكياس خيش جديدة.
وأوعز المحافظ إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتكثيف دورياتها خلال موسم التسويق لمنع ظاهرة الاتجار بالحبوب.
وبيّنت مديرية الزراعة في تقريرها المقدم للاجتماع أن حاجة المحافظة من أكياس الخيش الفارغة اللازمة لتسويق الإنتاج تبلغ ٣ ملايين كيس, يتوفر منها في مستودعات فرع السورية للحبوب مليون و٥٠٠ ألف كيس فقط.
وبعد مناقشة واقع محاصيل الحبوب وخاصة القمح والشعير والإجراءات المتخذة لحصادها وتسويقها وافقت اللجنة الفرعية لتسويق الحبوب على تسويق إنتاج المساحات المرخصة وغير المرخصة من محصول القمح وبيع المنتجين لهذه المساحات العبوات الفارغة من أكياس الخيش قلم أحمر نقداً ولمن يرغب من مراكز الحبوب المخصصة لبيع الأكياس على أن يتم منح شهادات المنشأ لمحصول القمح من الدوائر الزراعية بدلاً من الوحدات الإرشادية.
كما وافقت اللجنة على بيع أصحاب الحصادات كمية من أكياس الخيش الفارغة نقداً بموجب بطاقة الحصادة بما لا يزيد على ٥٠٠ كيس فارغ لكل حصادة مع الزام أصحاب الحصادات بتأمين جرار مع هارو مع صهريج ماء مرافقة للحصادة ووضع كاتم شرار للحصادات والجرارات وإجراء فلاحات لأطراف الحقول بعد عمليات الحصاد مباشرة.
وسمحت اللجنة لأصحاب الجرارات والسيارات الخاصة بنقل الإنتاج العائد لهم شخصياً كما سمحت بتسويق إنتاج القمح للأصول والفروع باسم احدهم تسهيلاً للعملية التسويقية وتخفيفاً للأعباء المالية على المنتجين.
ووافقت اللجنة على تسويق إنتاج الفلاحين واضعي اليد وفق الجداول المعتمدة والمصدقة أصولاً من الدوائر الزراعية والروابط الفلاحية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار