«التربية» تقيم ورشة عمل المختبر الافتراضي السوري الثلاثي الأبعاد

تشرين- دينا عبد:
أقيمت اليوم ورشة عمل في المركز الافتراضي السوري الثلاثي الابعاد، موجهة للمديرين المعنيين بعملية التعليم في وزارة التربية تليها خطوات لتشمل المديريات وتقنيات التعليم الموجودة ومدرسينا وطلابنا وجميع أقطاب العملية التعليمية في سورية، وذلك بحضور وزير التربية د. محمد عامر المارديني وبالتعاون مع المختبرات الافتراضية ومركز تطوير المناهج.
وخلال الورشة أكد وزير التربية على عمل المختبرات الافتراضية ودورها التفاعلي، فهي بيئات تفاعلية تنشأ عبر استخدام وسائل التكنولوجيا، وتعرض بشكل افتراضي، وتؤمن مشاهدات لا يمكن تأمينها على أرض الواقع، وتلعب دوراً كبيراً في تحسين بيئة المتعلم وجودته.

وزير التربية: المخابر الافتراضية تؤمّن مشاهدات لا يمكن تأمينها بالواقع

بدوره مدير المنصات والمختبرات الافتراضية في وزارة التربية محمود حامد وفي تصريح لـ«تشرين» بيّن أن الغاية من هذه الورشة تسليط الضوء على المخابر الافتراضية والأنشطة التفاعلية ودورها في العملية التربوية وما تقدمه من خدمات تجعل الطالب يعيش حالة افتراضية شبيهة بالواقع لها دور في التربية وأيضاً دور اقتصادي، وهذه التطبيقات والبرمجيات مجانية، ونستطيع استخدامها بالموارد المتاحة من خلال أجهزة الموبايل وأنظمة التشغيل «وندوز»، ويمكن أن تعمم هذه التجربة على كل مدارس سورية، وكذلك يمكن استخدامها من الطالب فهي تعزز جودة التعليم، كما يمكن استخدامها بالتعلم الذاتي وهي بيئة آمنة للطالب.

حامد: يمكن تعميم هذه التجربة على كل مدارس سورية

مثال: الطالب الذي يؤدي تجربة بمادة الكيمياء لا يمكن تركه في المخبر يغامر ويؤدي التجربة، أما في المختبر الافتراضي الذي يحاكي الواقع أو ما يشبه الواقع فيمكن أن يجري هذه التجربة بجو من الأمان وبشكل شبيه بالواقع.
أيضاً تشريح الحيوانات قد يستحيل تأمين الحيوانات للتشريح، فاليوم صار لدينا تطبيق على الموبايل يمكن أن نشرحه.
وبيّن حامد أن هذه التقنيات يمكن أن تعرض على شكل (ثري دي) الذي ينقسم إلى ٣٦٠ درجة، أي إلى واقع افتراضي معزز. أيضاً هناك خدمة جديدة وهي تقنية (الميتافيرز) هذه التقنية التي تضم الطلاب من أماكن مختلفة ومتباعدة جغرافياً بغرفة افتراضية، وللذكاء الاصطناعي دور كبير في قيادة عملية التعلم وإصدار النتائج النهائية لعمل أي طاقم.
وختم حامد بالقول: يقع على عاتق الإعلام التربوي والإعلام بشكل عام إبراز أي حاجة ترتبط بالواقع واحتياجات الشخص لأنها تصبح تحصيل حاصل ويمكن استخدامها ويبحث عنها المدرس.
مضيفاً: بكل صراحة إن معدل الدخول جيد لأننا نوزع المحتوى «أوف لاين» للمناطق التي لا توجد فيها إنترنت أو شبكة أو كهرباء، فما يحتاجه الطالب من أدوات تقنية هي موارده المتاحة كالموبايل وهي مجانية وما نسعى إليه هو الزيادة والوصول إلى كامل سورية.
أمل يوسف، مشرفة على قاعة المجاهر، بينت أننا أثناء استخدام زيارة الطلاب إلى المختبر نقوم بتعريفهم بآلية استخدامها ونكون ميسرين لهم.
نورا طالب، مشرفة على صالة التصميم في المختبر الافتراضي السوري وتحمل إجازة في الرياضيات، بينت أن مهمتنا تصميم دروس وهناك تصاميم جاهزة، ونعمل على إضافة فيديوهات من «اليوتيوب» أو نقوم بتصميمها وإضافة تسميات وإدخال صوت، ونقوم باستقبال الأسئلة والاستفسارات والرد عليها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار