لماذا الاستثناءات؟!
من خلال المتابعة للنشاطات والبطولات المحلية لمعظم الألعاب وجدنا عناوين النجاح والتطور في كل الفئات العمرية من الذكور والإناث، ووصلنا إلى قناعة أن اتحادات تلك الألعاب وكوادرها الفنية في المكان المناسب، وأن القيادة الرياضية العليا تعرف ذلك وتتعامل مع تلك الألعاب وفق خطط سليمة للوصول إلى التألق الدولي والإقليمي.
وكانت المشاركات الدولية والقارية الأخيرة خير دليل على أن الموافقة على المشاركات كانت قراراً سليماً وأن المشاركين كانوا على قدر مسؤولية رفع العلم وعزف النشيد الوطني في روسيا وفي دول صديقة.
وأصبحت على موعد مع المواهب لتحقيق التألق والانتصارات في معظم الألعاب وخاصة السباحة وألعاب القوى وكرة الطاولة والفروسية والمبارزة ورفع الأثقال والجودو والكاراتيه والرياضات الخاصة والملاكمة.
وفي الوقت نفسه الذي وجدنا فيه القيادة الرياضية تكرم هذه الألعاب وجدنا استمراراً لحالة التخبط لألعابنا الجماهيرية مثل كرتي القدم والسلة واستمراراً لحالات المحسوبيات والوساطات والسمسرة لإعادة تعيين المقربين واعتماد عقود الاحتراف للاعبين والكوادر الفنية والإدارية، ما جعل الجماهير تعيش حالة الحيرة ولتبرز صورة واقع الأندية مثل الفتوة وجبلة وحطين والشعلة بأنها هي الأفضل والأنجح.
فإلى متى نبقى بانتظار الحلول الأمثل والأنجح؟!