أطباء طرطوس: المشاركة في الانتخابات سبيل السوريين لاستكمال انتصارهم

أكد الدكتور زهير سعود «طبيب» أنّ الاستحقاق الدستوري القادم له قيمة استثنائية غير مسبوقة في الواقع السوري، وذلك لأنّ مجرياته, والنتائج التي سيتمخّض عنها تثبت للعالم بالعموم وللسوريين بالخصوص، خلاصة مرحلة مرت على البلاد، فالنتائج التي ستنتهي إليها صناديق الاقتراع كما نأمل ونثق، سوف تؤكد انتصار شعب سورية على إرهاب الدول، وخططها التدميرية لمكتسبات الوطن خلال عقود من الزمن.
وأكد سعود أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد هو علامة بارزة لانتصار الشعب السوري على إرهاب الدول، وتأكيد ثابت لالتفاف السوريين الأصلاء حول قيادتهم التي عبرت بهم طريق المواجهة، للوصول إلى شاطئ الأمان، لافتاً إلى أنّ أوّل ما يقوله الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدّد هو: إن سورية خاضت معركتها المصيرية مع الإرهاب بنجاح، وتفسير ذلك إنما يعود لالتفاف السوريين الأصلاء حول قيادتهم، وتضحياتهم بأنفسهم لإثبات حقّهم في الدفاع عن وجودهم وكرامتهم، ويرى سعود أنّ الاستحقاق الدستوري، كما يريد السوريون لنتائجه أن تكون، هو نصر مؤكد للدماء الزكيّة التي سالت فوق التراب السوري، فأرواح شهداء الوطن عسكريين ومدنيين تطالبنا اليوم بإكمال الطريق الذي شرّفهم باستشهادهم، وحفظت تلك الدماء كرامتنا، فهذا النصر تعلن عنه صناديق الاقتراع.
وقال سعود: إنّ سبيل السوريين لتوثيق انتصارهم هو المبادرة إلى الاقتراع والمساهمة في انتخابات الرئاسة، فالمبادرة في هذا الظرف الاستثنائي لا تعني تطبيق الاستحقاق وتأكيد المواطنة فحسب، بل تعني فيما تعنيه إفشال مشروع الهيمنة الاستعمارية الخارجية، حيث إنّ انتخاب المواطن السوري لقيادته هو رفض لذلك المشروع التخريبي، الذي حملته قوى الرجعية والصهيونية العالمية ضد بلادنا، وبشأن مستقبل سورية يؤكد سعود أنه لا خوف عليها، ونصرها هو انتصار للمشروع الإصلاحي التحديثي، وهو مشروع سيكمل طريقه بعد أن أفشل مساعي الحاقدين عليه.
بينما يرى غدير وسوف – طبيب أسنان- أن المشاركة في الانتخابات تمثل وعي المواطن، وخاصة في هذه المرحلة، ويرى أنّ الانتخابات في هذه المرحلة دليل تحد وانتصار الشعب السوري بهمة جيشه على القوى جميعها المتآمرة على سورية، داعياً زملاءه الأطباء جميعهم لممارسة حقهم في الانتخاب, واختيار من هو الأمثل والأجدر لقيادة سورية وإعادة إعمارها.
وقال الدكتور سلمان محمد – طبيب عظمية -: الانتخابات الرئاسية في الدول ذات الأنظمة الجمهورية مهمة وأساسية, وهي الطريقة الوحيدة التي تعطي قيادة هذه الدول الشرعية الوطنية والدولية, وإنّ إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في موعدها الدستوري هو في حد ذاته احترام للدستور السوري, الذي يعدّ أن الشعب السوري هو مصدر السلطات, وأضاف: نعم سوف أشارك في الانتخابات الرئاسية القادمة وأدعو زملائي الأطباء جميعهم إلى المشاركة الفاعلة لأنها حق دستوري وواجب وطني, وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها وطننا الحبيب سورية, وما نأمله من الفترة القادمة أن نشرع على الفور في إعادة بناء سورية, والاستثمار الأمثل للثروات والإمكانات البشرية والزراعية والصناعية الكبيرة الموجودة في سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار