أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه اليوم قادة وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية في السفارة الإيرانية بدمشق أن بلاده ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وبين ظريف أن إيران وسورية دفعتا ثمن وقوفهما إلى جانب فلسطين، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم القضية الفلسطينية ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى كل ما يخصها مشيراً إلى أن ما يحصل في فلسطين يثبت أن مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني ضد مصلحة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء بين الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) أن اللقاء يأتي تعبيراً عن دعم إيران للشعب الفلسطيني المقاوم ووقوفها إلى جانبه في تصديه للاحتلال وقال “هو موقف اعتدنا عليه من قبل إيران قيادة وشعباً”.
وأشار ناجي إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت مرة أخرى أنه على قدر المسؤولية ولن يتخلى عن شبر من أرضه أو أي حق من حقوقه وقد أعاد قضيته إلى جداول أعمال العالم كله بعد أن ظنوا أنها باتت في طي النسيان جراء التطبيع مع بعض الدول العربية.
وقال ناجي على العالم مسؤولية كبيرة أخلاقية وإنسانية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني والمطلوب من الدول العربية في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي المزيد من المساندة ووقف التطبيع مضيفاً، نعلم أن الجماهير العربية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً متوجهاً بالشكر لكل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المناضل وأولهم دول محور المقاومة التي سيزيد دعمها قوته وقدرته على النصر.
حضر اللقاء سفير إيران في سورية الدكتور مهدي سبحاني.
سانا