احتفالية تضامنية في موسكو بيوم القدس العالمي
شهدت العاصمة الروسية موسكو احتفالية تضامنية بمناسبة يوم القدس العالمي بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والدبلوماسية والاجتماعية والإعلامية وممثلي الرأي العام الروسي.
وأعرب عدد من المتحدثين الروس في الاحتفالية عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته واستقلاله والتمسك بأرضه، مشيرين إلى أن أعمال الكيان الإسرائيلي بحماية من الولايات المتحدة تثير أشد مشاعر الاستياء والغضب والإدانة لافتين إلى أن هذا الكيان يواصل ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني على مدى عشرات السنين.. وتأتي الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة شاهداً جديداً على تماديه في أعماله العدوانية.
وفي كلمة له أكد سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد أن القدس كانت وستبقى قلب فلسطين وهي بمعانيها ودلالاتها تتجاوز الفلسطينيين والعرب والمسلمين لتصبح قضية إنسانية وأخلاقية، مشيراً إلى أن دولاً كثيرة وشعوباً متعددة في مختلف قارات العالم أصبحت تحتفل بيوم القدس العالمي وهذا ما يؤكد مدى اتساع قضية القدس وقداستها عند الأفراد والدول والشعوب والأمم.
وشدد السفير حداد على أن الإرهاب التكفيري خطر حقيقي يهدد جميع دول العالم دونماً استثناء، مبيناً أن سورية تواجه هذا الإرهاب منذ عام 2011 وتحاربه بمساعدة الحلفاء والأصدقاء وفي مقدمتهم روسيا الاتحادية وإيران، موضحاً أن من حق الدولة السورية الدفاع عن سيادتها وطرد أي قوات احتلال على أرضها.
بدوره أكد السفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي أن القضية الفلسطينية هي المسألة الأساسية في الشرق الأوسط بالرغم من أن بعض البلدان تحاول نزع هذه المسألة من جدول الأعمال، مشيراً إلى أن البلدان الغربية تتجاهل المذابح بحق الفلسطينيين ولا تكتفي بالصمت المطبق عن ذلك بل تؤيد أعمال العدو الإسرائيلي بقتل الأطفال والنساء ولا تنطق بكلمة واحدة ضد هذه الجرائم بحق الإنسانية.
وأشارت كلمات ألقيت باسم سفارتي فلسطين ولبنان في موسكو إلى أن قضية القدس وفلسطين تمس جميع شعوب العالم وليس العرب والمسلمين فحسب في حين لا ترى بعض الدول مهمتها سوى في إشعال نيران الحروب والقتل والتدمير.
وعرضت على هامش الاحتفال لقطات سينمائية توثق جرائم الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين منذ مذبحة دير ياسين وحتى الآن كما أقيم معرض للوحات فنية تتحدث عن جرائمه الوحشية في فلسطين والجولان السوري المحتل وقتل الأطفال والنساء وصمود الأسرى الأبطال القابعين في سجونها.
«سانا»