الأسواق تتزود بخضار درعا الباكورية.. وزراعة الخضر الصيفية جارية
أوضح المهندس بسام الحشيش معاون مدير زراعة درعا أن مساحة المحاصيل الباكورية التي نفذت في وادي اليرموك بمحاذاة كل من بلدات حيط وكويا والقصير وجملة ومعرية بلغت 7500 دونم, فيما إنتاج بعض تلك المحاصيل بدأ يطرح في الأسواق تدريجياً, ولاسيما الكوسا والفاصولياء والخيار واللوبياء.
ولجهة الخضار الصيفية ذكر الحشيش أن زراعة العروة الصيفية المكشوفة بدأت بشكل تدريجي, حيث تتم زراعتها على مراحل, ولعدة أجيال للعروة الواحدة, وذلك من أجل ألا يطرح إنتاجها دفعة واحدة بل بشكل متتابع, الأمر الذي يسهم في تأمين حاجة السوق منها لأطول فترة ممكنة, ومن جهة أخرى يحقق ريعية جيدة للفلاح, ويجنبه احتمال الوقوع في الخسارة.
وبالنسبة لمحصول البندورة الصيفية ذكر معاون مدير الزراعة أن المخطط من العروة الرئيسة للموسم القادم 2546 هكتاراً, ومن العروة التكثيفية 978 هكتاراً, وقد بدأت الزراعة للبندورة الرئيسة, وبلغت المساحة المنفذة حتى تاريخه نحو 300 هكتار، وبالتوازي بدأت زراعة بعض المحاصيل الأخرى, حيث تم التخطيط لزراعة 12920 هكتاراً بكل من الخيار والباذنجان والكوسا والفليفلة والفاصولياء الخضراء واللوبياء والملوخية والبامياء، ولجهة البطيخ الأحمر فالمخطط يبلغ 705 هكتارات, والمنفذ لتاريخه 375 هكتاراً, أما المخطط من البطيخ الأصفر فيصل إلى 413 هكتاراً, والمنفذ لتاريخه 220 هكتاراً, والمخطط من البصل الجاف 300 هكتار, وقد نفذ بالكامل.
تجدر الإشارة إلى أن أهم مطالب الفلاحين تتمثل في تأمين مستلزمات الإنتاج بالكميات والأسعار المناسبة, وخاصةً أن التكاليف الباهظة في ظل الأسعار الرائجة حالياً أرهقت الجميع, وخاصة لجهة أسعار البذار والأسمدة والمبيدات والمحروقات, وكذلك أجور العمالة والنقل، حيث إن كميات المحروقات والأسمدة التي توزع عليهم لا تكفي كامل حاجة الموسم, ما يضطرهم إلى سداد النقص الحاصل من السوق السوداء التي تباع فيها بقيم مضاعفة.