شركتا الرقة ومسكنة للسكر قيد الاستثمار.. والتعاقد مع مزارعي الشوندر مستمر

أكد المهندس سعد العلي المدير العام للمؤسسة العامة للسكر أن التحضيرات بدأت لزراعة الشوندر السكري للموسم القادم 2021/2022، منوهاً بأن العقود المنجزة مع الفلاحين بلغت بحدود 4385 هكتاراً من المفترض أن تنتج حوالي 200 ألف طن لكامل هذه المساحة وستتم الزراعة بدءاً من 15 تشرين الأول من هذا العام و تأمين البذار من المؤسسة العامة لإكثار البذار.
وأشار سعد إلى أنه تم اتخاذ القرار بهذا الأمر من اللجنة الاقتصادية، وتكمن أهمية زراعة الشوندر في إعادة شركة تل سلحب إلى التصنيع بعد التوقف أكثر عامين وإضافة للسكر توفير مادة الملس اللازم لصناعة الخميرة .
وفيما يتعلق بشركتي الرقة ومسكنة قال: يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على العقود مع أحد المستثمرين المحليين ونحن اليوم ننتظر التوقيع على العقود بشكلها النهائي.
وأشار إلى أن الفائدة من الشراكة بالشكل الذي يتم التفاوض عليه هي الحفاظ على حقوق العمال أولاً وإعادة تأهيل وتجهيز هذه الشركات من قبل الشريك بشكل كامل وزراعة الشوندر السكري من قبل الشريك وعلى حسابه مع تحقيق مردود كبير للمؤسسة بمبالغ تصل إلى مليارات الليرات سنوياً بدلاً من العمل في الآونة الحالية بعجز واضح، وإن تأمين هذه المبالغ يجعل المؤسسة تفكر في تأهيل المعامل القديمة التي تعرضت للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية، وعن المدة الزمنية للعقود قال إنها 40 عاماً .
وعن معمل خميرة شبعا قال: هناك اتفاقية مبادئ مع أحد الشركاء المحليين وحالياً الاتفاقية في اللجنة الاقتصادية وهيئة التخطيط وسنصل قريباً إلى توقيع الاتفاق الذي ينص على إقامة معمل جديد على أنقاض المعمل الحالي بطاقة 50 طناً مع تقديمنا للبنية التحتية، لافتاً إلى أن حصة المؤسسة جيدة بالنسبة لمؤسسة السكر .