الحسكة تتسلم كميات جديدة من الأدوية والمستلزمات الطبية

استلمت مديرية الصحة في الحسكة كمية جديدة من المواد والمستلزمات الطبية مقدمة من وزارة الصحة.
وذكر مدير الصحة الدكتور عيسى خلف لـ«تشرين» أن هذه الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة بعمل المراكز الصحية وقسم غسيل الكلى، حيث تتضمن العامل الثامن الخاص بمرضى الناعور بعد عامين من عدم توافره في المحافظة، إضافة إلى لقاح داء الكَـلَـب، وأدوية ومستلزمات جلسات كلية صناعية، وأدوية لمرضى الحمى المالطية، وقد تم توزيع هذه الدفعة من الأدوية والمستلزمات الطبية على المراكز الصحية والمركز الطبي المحدث في مدينة الحسكة (مركز اللؤلؤة) والمنطقة الصحية في القامشلي، أما أدوية ومستلزمات جلسات الكلية الصناعية فقد تم تسليمها إلى قسم الكلية الصناعية في المشفى الوطني في حي العزيزية شرق مدينة الحسكة.
وأوضح الدكتور خلف أن هذه المواد غير متوافرة في الأسواق المحلية وغالية الثمن إن توافرت، حيث تقوم وزارة الصحة بتأمين جميع الأدوية والمستلزمات والتجهيزات اللازمة لمرضى القصور الكلوي من أجل جلسات غسيل الكلى وتقدم لهم مجاناً رغم تكلفتها العالية، إذ تصل تكاليف المريض الواحد إلى نحو 150 ألف ليرة في كل جلسة، فقد سبق أن استلمت مديرية الصحة في الحسكة طنين من المواد والمستلزمات الطبية الضرورية لمرضى القصور الكلوي، وتتكون من أنابيب ومحاليل ودواء الأسبوجين، تم تأمينها ونقلها من دمشق إلى محافظة الحسكة بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وبإشراف وزارة الصحة، وتم وضعها فوراً في الاستخدام في قسم الكلية الصناعية في المشفى الوطني في الحسكة.
كما قامت المديرية بتأمين مادة الأسبوجين اللازمة لمرضى القصور الكلوي المزمن في قسم الكلية الصناعية في المشفى الوطني في الحسكة، إضافة إلى كميات من مادة الأنسولين الضرورية لمرضى السكري الذين يتم تزويدهم بهذا الدواء عن طريق عيادات مرضى السكري العائدة لمديرية الصحة.
وكانت مديرية الصحة في الحسكة استلمت شحنة من المستلزمات الطبية المختلفة تتضمن 50 طناً من الأدوية والسيرومات والمستلزمات الطبية تم نقلها براً من وزارة الصحة في دمشق إلى محافظة الحسكة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية التي قامت بتغطية كل نفقات النقل المادية، وتم توزيع مكونات هذه الشحنة على مختلف المراكز الصحية العاملة التابعة للمديرية والمنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة، والتي يبلغ عددها حالياً نحو 40 مركزاً من أصل 90 مركزاً صحياً كانت موجودة، وخرج منها من الخدمة 50 مركزاً بسبب أعمال التخريب والنهب والسرقة التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة، وهناك 10 مراكز قامت قوات ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بتدميرها تدميراً كاملاً.