توزيع شبكات الري للمتضررين من الحرائق في بللوران
تم اليوم توزيع شبكات الري على المتضررين من الحرائق الأخيرة , حيث أشرف محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ومدير الزراعة المهندس منذر خيربك على توزيعها وبمشاركة أهالي القرية.
و قال المحافظ في تصريح صحفي نقلته «تشرين»: تقديم شبكات الري للمتضررين يهدف لإعادة الحياة إلى الأراضي الزراعية واستكمال عملية الإنتاج الزراعي وعودة الإخضرار إلى ربوع الأرض وعودة المزارعين إلى أراضيهم بما يعزز من استثمارها بالشكل الأمثل وتعزيز زيادة الإنتاج وتوفير المحاصيل والثمار كما كانت.
وأضاف السالم: تبلغ قيمة شبكات الري 279 مليون ليرة ويبلغ طول القساطل 225 كيلو متراً بأقطار مختلفة من واحد إنش إلى 2,5 إنش تشمل 144 مزارعاً.
وتابع: يأتي ذلك ضمن مجموعة عطاءات من التعويضات النقدية وأيضاً توزيع الغراس ومختلف العمليات الزراعية , كما تم تأمين كل القرى والمناطق التي تعرضت للحرائق بالمواد الأساسية الغذائية المدعومة ووقود التدفئة والغاز المنزلي لتخفيف الأعباء عنهم لعودتهم إلى أراضيهم وزراعتها من جديد.
وأوضح مدير الزراعة أن المديرية أنهت كل الإجراءات، فتم توزيع نصف قيمة التعويضات النقدية على المزارعين وسيتم في العامين القادمين استكمال ما تبقى من تعويضات مادية كما تم توزيع الغراس من زيتون وحمضيات وغيرها واليوم تم توزيع غراس الحمضيات على منطقة بللوران التي تعد خزان اللاذقية من أراضٍ خصبة منتجة لعودة المزارعين إلى الحقل والموقع، وتم اليوم بعد التأكد من المواصفات الفنية وجودة القساطل من الشركة المصنعة توزيعها على المزارعين في هذه القرية و انطلاق مشاريع جديدة بعد التأكد من حالة المحاصيل والأشجار المثمرة.
بدوره، أوضح المهندس قاسم قصريني مدير فرع مشروع التحول للري الحديث لـ«تشرين» أن شبكات الري المقدمة ستوضع ضمن مشروع الري الحديث الذي يؤمن إنتاجاً جيداً ومقاوماً للأمراض ويوفر المياه بنسبة كبيرة كما أن هذه القساطل بجودة عالية وتحقق الغرض المطلوب.
بدورهم، أعرب عدد من أهالي قرية بللوران لـ«تشرين» أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى القرية بعد كارثة الحرائق كانت البلسم الشافي والطمأنينة في عودة الحياة بكل معنى الكلمة للمنطقة، ووفى بما وعد به بتقديم كل مكونات عودة الأرض عطاء واخضراراً وعودة الأهالي إلى أراضيهم الخيرة ، واليوم يعدّ ولادة جديدة للقرية في إعادة مياه الري للأراضي إذ أتت في الوقت المناسب في بدء موسم زراعي جديد وعودة الحياة التي تأتي ضمن سلسلة تعويضات وعطاءات بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد وما قدمته السيدة أسماء الأسد من منح وتعويضات من خلال الأمانه السورية للتنمية شكلت عطاء كبيراً وكريماً.