الصناعي الخاص

وفقاً لما صدر عن إدارتها فإن المدينة الصناعية في حسياء تسير بخطوات ثابتة, وخاصة أنّ حجم الاستثمارات فيها تجاوز الـ 133 مليار ليرة كرأسمال ثابت في أعقاب دخول 18 مستثمراً خلال العام الفائت, وبعيداً عمّا إذا كانت المشاريع الجديدة توفر منتجات ذات قيمة عالية, وتوفر أيضاً العديد من فرص العمل, فإن الزيارات الحكومية للمدينة الصناعية كانت تثمّن عالياً دور الصناعيين في دوران عجلة الاقتصاد, وتعد بالمزيد من التسهيلات, ونجد اليوم أنّ المنشآت القائمة وقيد الإنشاء لولا ظروف الحصار الاقتصادي الغربي الأمريكي الجائر على البلد ، مازالت تعمل على تعزيز المركز التنافسي للمنتجات السورية أمام السلع الأجنبية, ولكان بإمكانها ولوج الأسواق الخارجية بشكل يؤدي إلى تحقيق السياسات الاقتصادية والتجارية ولكانت عملت على استيعاب اليد العاملة الوطنية, واستغلال الموارد المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية أيضاً.
في اجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة حمص قبل أيّام كان للصناعيين أوجاعهم ومطالبهم, وقد تلخصت بكلمات قليلة إن أثمرت واقعاً ستعود الصناعة إلى ألقها كما كانت في تسعينيات القرن الماضي وتتلخص بالكهرباء الدائمة واليد العاملة الماهرة المدربة والليرة السورية المستقرة والثابتة, وإمكانية التصدير مع تبسيط إجراءاته ومحفزاته, والمواد الأولية المستوردة مع تبسيط إجراءات استيراد هذه المواد وجمارك ومالية وتأمينات وتموين منصفة وعادلة تعمل بمنطق المؤازرة, والدعم لا بمبدأ التشفي والتصيد, وأخيراً؛ بوجود موظفين يبحثون عن الحلول لكل الأزمات, ويرفعون المطالب للإدارات المركزية وصولاً لحلها.
esmaeelabdulh@Gmail.com

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار