«تشرين» ترصد فرحة الأهالي بعودتهم إلى قراهم المحررة بريف اللاذقية الشمالي
رصدت «تشرين» فرحة واحتفالات أهالي قرى ( زينزف- بت عيون- ريانة – السرايا )التابعة لقسطل معاف بالعودة إلى قراهم المحررة في ريف اللاذقية بعد تنظيفها بشكل كامل من مخلفات الإرهاب.
وأكد الأهالي لـ «تشرين» فرحتهم الكبيرة بعودتهم إلى منازلهم بعد انتظار دام لأكثر من ٨ سنوات, مشيرين إلى أن منازلهم تضررت بشكل كامل بسبب الاعتداءات الإرهابية وبحاجة إلى إعادة ترميم وإلى أهمية التعاون فيما بينهم وبين المحافظة لإعادة الحياة إلى قراهم .
وناشد الأهالي أقرباءهم الذين اضطروا إلى مغادرة سورية للعودة إلى منازلهم فلم يعد هناك إرهاب في المنطقة, حيث أصبحت آمنة بفضل أبطال جيشنا الباسل.
وبيّن الأهالي حجم الخسائر التي تعرضت لها قراهم بدءاً من البنى التحتية (مدارس، مياه شرب ، شبكات مياه ري، كهرباء)، مؤكدين أنهم بحاجة ماسة إلى توفر المواصلات ليتمكنوا من العودة لمنازلهم.
من جهته بيّن مختار قسطل معاف وليد شريف لـ«تشرين» أن القرى التي عاد إليها الأهالي بحاجة إلى كهرباء ومياه وهاتف, مشيراً إلى أهمية إعادة تشييد المدرسة التي كان يقصدها طلاب جميع القرى لأنها أصبحت خارج الخدمة بسبب حجم الدمار الذي أصابها من جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
بدوره أكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم استعداد المحافظة وبتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد لتأمين مقومات الحياة لعودة الحياة الكريمة لأهالي القرى المذكورة, بالإضافة إلى تأمين صهاريج المياه والمازوت والمواد الغذائية مؤقتاً ريثما تتم إعادة تأهيلها من جميع الخدمات بشكل كامل.
وبيّن السالم أن المحافظة قامت بترميم ٢٠٠٠ منزل عند عودة أهالي القرى التي تم تحريرها من الإرهاب منذ سنوات, بالإضافة إلى إعادة تأهيل الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي, وستكمل المحافظة الطريق وصولاً للقرى التي تمت إعادة الأهالي إليها اليوم.
رافق الأهالي الذين عادوا إلى قراهم لتفقد منازلهم وأراضيهم، المحافظ السالم وأمين فرع الحزب هيثم إسماعيل ومديرو الفروع الخدمية في المحافظة، الذين اطلعوا على احتياجات القرى المحررة للعمل على إنجازها بالسرعة المطلوبة ليتمكن الأهالي من الإقامة في منازلهم.