إقبال على زراعة المحاصيل العلفية في درعا
نظراً لاعتماد الكثير من الأهالي في أرياف محافظة درعا على تربية المواشي لتحقيق دخل يعيلها في معيشتها.. فإن التوجه لزراعة المحاصيل العلفية بات في ازدياد لتأمين أكبر قدر ممكن من حاجة تلك المواشي والتقليل قدر الإمكان من شراء الأعلاف من السوق في ظل الارتفاع الكبير بأسعارها, وأوضح المهندس عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا أن المنفذ من المحاصيل العلفية للموسم الجاري بلغ من الجلبانة 2950 هكتاراً بنسبة 117% من المخطط, ومن الكرسنة 2965 هكتاراً بنسبة تنفيذ 92%, ومن البيقية 1110هكتارات بنسبة 109% من المخطط، فيما نفذت المساحة المخططة من البيقية الرعوية والبرسيم بشكل كامل، لافتاً إلى أن المؤشرات تدل على وجود إقبال كبير من الفلاحين لزراعة المحاصيل العلفية والرعوية على مستوى المحافظة.
من جانبه ذكر المهندس بسام الحشيش معاون مدير زراعة درعا أنه تم بالتنسيق مع محافظة درعا ولجنة المحروقات الفرعية تأمين مادة المازوت لفلاحة وزراعة المحاصيل العلفية وفق المساحات المخططة والمنظمة، مبيناً أن الدعم الذي قدم للمحاصيل العلفية في الموسم الفائت بمقدار 4 آلاف ليرة لكل دونم واحد مزروع بالجلبانة أو الكرسنة أو البيقية كان له الأثر الإيجابي الكبير في تشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل العلفية، في حين تجاوزت نسب تنفيذها المخطط, وخلال لقاءات «تشرين» مع عدد من المزارعين طالبوا وزارة الزراعة بضرورة تشميل المحاصيل العلفية للموسم الجاري بالدعم مع رفع قيمته لكونه محفزاً على زيادة المساحات المزروعة, ويسهم في تأمين جزء لا بأس به من حاجة الثروة الحيوانية للأعلاف, وتالياً زيادة إنتاجها وخفض تكاليفها على المربي والمستهلك في آن معاً.