أصحاب مشروعات: القانون 8 فرصة ثمينة لتطوير مشروعاتنا
أوجدت القروض التنموية والممولة من مؤسسات التمويل الصغير، ولاسيما للمستفيدين منها فرصاً تشغيلية وأرضية تأسيسية لمشروعات مستقبلية.
صاحب أحد هذه المشروعات عاطف الأوس تحدث لـ«تشرين» أن القرض التنموي الممول من الأمانة السورية للتنمية، كان نقطة البدء للانطلاق بمشروع وحدة التصنيع الغذائي/ ألبان – أجبان/ , مضيفاً أنه بالسلفة التنموية الخالية من الفوائد البالغة ٤٠٠ ألف ليرة، إضافة للتمويل الذاتي، استطاع أن يضع مشروعه ضمن دائرة المشاريع المنتجة، محققاً له ولأسرته إيرادات مالية جيدة، إضافة لذلك يضيف صاحب المشروع أن الوحدة فتحت أمام مربي المواشي باباً لتصريف إنتاجهم من الحليب، إضافة لتأمين فرص عمل لخمسة أشخاص،علماً أن هذه الوحدة التي لم يمضِ على إحداثها عام ونصف العام بلغت مبيعاتها العام الماضي حوالي ستة ملايين ليرة، لافتاً إلى أنه بهدف تطوير الوحدة وتوسيع العمل وشراء معدات حديثة يتطلع للحصول على قرض من مصارف التمويل الأصغر التي سيتم إحداثها وفق القانون رقم /٨/ لعام ٢٠٢١.
بدوره، قال مسؤول السلف واللجان في مكتب التنمية المحلية في المحافظة وليد الحمود : إن القانون رقم /٨/ يعد بمنزلة بوابة أمل للكثيرين من أصحاب المشروعات الناجحة، الراغبين في توسيع وتطوير هذه المشاريع، لافتاً إلى أن هذا القانون يشكل دعماً للمشروعات التي هي بحاجة إلى تمويل، وخاصة أن سقف التمويل يصل إلى ١٥ مليون ليرة.
وفي النهاية هذا القانون يؤسس لمشروعات مستقبلية، مع تأمين العديد من فرص العمل شرط وضع القرض بمكانه الصحيح.
من جهته، أشار رئيس اتحاد حرفيي السويداء جمال حميدان إلى أن القانون رقم /٨/ سيوفر العديد من فرص العمل، ويعطي فرصة للحرفيين الراغبين بتوسيع حرفهم، وبالتالي زيادة إنتاجهم لأن هناك الكثير من الحرف يتوقف تطويرها على السيولة المالية.