مساعدات من الهلال الأحمر للأسر المهجرة في مراكز الإيواء المؤقتة بالحسكة
الحسكة ــ خليل اقطيني :
يواصل متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة تقديم المساعدات الإغاثية للأسر المهجرة المتواجدة في مراكز الإيواء المؤقتة في مدينة الحسكة وريفها.
وذكر رئيس مجلس إدارة فرع الهلال الأحمر العربي السوري علي منصور لـ«تشرين» أن المتطوعين في الفرع تمكنوا من إيصال المساعدات والمواد الإغاثية إلى 2250 عائلة في 35 مركز إيواء حتى الآن، وهم مستمرون في التوزيع حتى الوصول إلى جميع مراكز الإيواء الموجودة في مدينة الحسكة، وذلك بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي، حيث تضمنت المساعدات والمواد المقدمة: سلات غذائية و صحية وألبسة شتوية للأطفال والسيدات.
وأوضح منصور أن تقديم هذه المساعدات لتلك الأسر المهجرة يأتي في إطار الاستجابة الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر العربي السوري، للتخفيف من معاناة تلك الأسر وذلك بتأمين الاحتياجات الأساسية لأفرادها، مبيناً أن فرع الهلال الأحمر العربي السوري وفي إطار المسؤوليات الملقاة على عاتقه تحرك منذ بدء العدوان التركي والمجموعات الإرهابية المرتبطة به على الأراضي السورية في التاسع من شهر تشرين الأول من عام 2019، وقام بتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المهجرة من المناطق التي طالها العدوان، وخاصة منطقة رأس العين قي محافظة الحسكة ومنطقة تل أبيض في محافظة الرقة، حيث تم توزيع ( فرش وبطانيات ووسائد وسلات غذائية و صحية ومياه شرب وخبز وأدوات مطبخ وألبسة للأطفال وللكبار وسلات نظافة وكراسي إعاقة ووجبات غذائية) وغير ذلك من المواد والمستلزمات الضرورية للمعيشة، على كل الأسر المهجرة سواء المقيمة منها في مراكز الإيواء المؤقتة أو في وسط المدينة والأحياء التابعة لها.
وأشار منصور إلى أن فرع الهلال الأحمر العربي السوري وبالتوازي مع توزيع المساعدات والمواد الإغاثية على الأسر المهجرة المقيمة في مراكز الإيواء المؤقتة استأنف توزيع السلات الغذائية من مركز التوزيع الكائن وسط مدينة الحسكة على الأسر المستهدفة، حيث يتم حالياً استهداف الأسر المقيمة في ريف الحسكة، وسيستمر التوزيع حسب البرنامج المقرر على الأسر المستهدفة في مدينة الحسكة وفي مناطق جنوب المحافظة والأسر الوافدة والمهجرة. وحسب المعايير المحددة يتم استهداف الأسر فاقدة المعيل والأرامل وأسر الشهداء والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن الجدير بالذكر أن مدينة الحسكة تضم نحو 80 مركز إيواء مؤقت تعيش فيها الأسر المهجرة من منطقتي رأس العين وتل تمر وريفيهما إضافة إلى الأسر الوافدة من بعض المحافظات الأخرى، ويتم تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلك الأسر بشكل دوري، عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري.