الوجه المشرق لرياضتنا
تشهد ألعابنا الرياضية نشاطات مكثفة خلال الأيام القادمة حيث تقام عدة بطولات مهمة على أرضنا منها عربية وأخرى عالمية، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أهمية هذه الألعاب وثقلها على الساحة الرياضية القارية والدولية، فسباحتنا الطويلة على موعد في نسيان القادم لاستضافة بطولة العالم للسباحة الطويلة، وهذا الحدث العالمي، المهم الذي يجري الإعداد له من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام واتحاد السباحة، مهم للغاية لأن أبطال العالم في هذه الرياضة سيلتقون على أرض سورية، وهذا يعني أن فك الحصار الظالم الذي فرض على رياضتنا عالميا بدأ ينحسر تدريجياً، وفي المقابل فإن اتحاد بناء الأجسام على موعد أيضاً مهم عربياً من خلال استضافة البطولة العربية لبناء الأجسام خلال الصيف القادم وهذا دليل آخر على الاهتمام العربي أيضاً بعودة الأنشطة العربية إلى صالاتنا، وإذا ما أضفنا المشاركات الرياضية الأخرى كالتصفيات الآسيوية لكرة القدم التي تنتظر منتخبنا الوطني بكرة القدم في آذار القادم ومشاركة كرة طاولتنا في معسكر غرب آسيا الذي ينطلق الشهر القادم في الأردن ، والمشاركة الحالية للمنتخب الوطني للركبي في البطولة العربية المقامة حالياً في جمهورية مصر العربية بمشاركة فريقين رجال وسيدات، وغيرها من المشاركات الأخرى لبعض الألعاب فإننا نستطيع القول إن رياضتنا رغم الظروف الصعبة التي تعيشها فإنها مازالت موجودة وبقوة على الساحة الرياضية العربية والقارية والدولية، وما تأهل بطلتنا في الكرة الطاولة هند ظاظا إلى أولمبياد طوكيو القادمة إلا دليل مهم وقوي على الوجه المشرق لرياضتنا التي بدأت تستعيد مكانتها الطبيعية التي كانت عليها سابقاً سواء في المشاركات في الاستحقاقات الرياضية الخارجية أو في استضافتها للبطولات على أرضها وبين جمهورها .