فعاليات شعبية وأهلية: الاستحقاق الرئاسي القادم هو تجسيد للسيادة الوطنية
أكدت فعاليات شعبية وأهلية في محافظة درعا تأييدها الثوابت الوطنية والاستحقاق الرئاسي القادم، مشيرة إلى أن قوة وإرادة السوريين في ممارسة حقهم الديمقراطي لتنفيذ الاستحقاق الرئاسي ستكون رداً حاسماً على كل ما يمارس من ضغوط وإملاءات خارجية ومن حرب وحصار اقتصادي لثنيهم عن مبادئهم الوطنية والقومية الراسخة.
وبين محمد زهير الجندي رئيس اتحاد فلاحي درعا أهمية إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية لكونه خياراً سيادياً يقرره الشعب السوري، والذي من خلاله يوجه السوريون رسائل إلى كل العالم تؤكد رفضهم للإملاءات والتدخلات الخارجية والتهديد والضغوط، وأنهم لا يسيرون إلا وفق أجنداتهم الوطنية التي تنبثق من مصالحهم وأولوياتهم.
وأكد الجندي أن سورية تشهد اليوم حرباً شرسة و تشديداً للحصار وحرباً اقتصادية غير مسبوقة تهدف إلى تعطيل عمل المؤسسات الدستورية ومنع إنجاز استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها، وهو ما لن يكون بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته الحكيمة التي أفشلت كل المؤامرات.
بدوره بين عضو نقابة المصارف والتأمين في اتحاد عمال درعا حسن الشبلاق أن إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها وفقاً للدستور يعدّ تجسيداً للسيادة الوطنية وتتويجاً لما قدمه الشعب السوري والجيش العربي السوري من تضحيات في الحرب ضد الإرهاب، وهي – أي الانتخابات- تعبير حقيقي عن إرادة السوريين في ممارسة حقهم الديمقراطي واختيار من يعبّر عن تطلعاتهم المشروعة بوطن قوي سيد ومستقل يعيش فيه أبناؤه بعزة وكبرياء..
وقال العامل محمود عمران: ندرك تماماً أن الهدف من تشديد الحرب الظالمة على سورية ومحاربة الشعب السوري في لقمة عيشه، هو إجبارهم على التخلي عن مبادئهم الوطنية والقومية وإفشال الاستحقاق الرئاسي الدستوري، غير أن كلمة الشعب السوري ستكون رداً على هذه الاستهدافات، من خلال إنجاز الاستحقاق في موعده، لافتاً إلى أن الشعب السوري سيثبت للعالم خلال الاستحقاق الرئاسي القادم أنه وحده صاحب الكلمة والقرار وله الحق في ممارسة حقه الانتخابي.
وأكد عدد من المواطنين أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي تعبير عن إرادة السوريين في اختيار رئيسهم وهي شأن داخلي يخص الشعب السوري وحده دونما أي ضغوط وإملاءات من أحد وسيثبت الشعب السوري من خلال الاستحقاق الرئاسي القادم أنه وحده صاحب الكلمة في انتخاب الأقدر على العبور بسورية إلى بر الأمان وبناء مستقبلها والقادر على قيادتها نحو النصر، مؤكدين أن الاستحقاق الرئاسي هو واجب وطني وسلوك شعبي صادق علينا ممارسته بكل حرية وشفافية.